نائب عن "التغيير": جبال قنديل كانت لتتحول إلى تورا بورا لولا وجود حزب العمال الكردستاني

أكد النائب في مجلس النواب العراقي عن كتلة التغيير على أنه لولا وجود حزب العمال الكردستاني (PKK) في جبال قنديل، لكانت تحولت تلك الجبال إلى تورا بورا أفغانستان، وتحولت لبؤرة إرهابية للتطرف الاسلامي.

وقال النائب عن حركة التغيير الدكتور يوسف محمود، لو لم يكن اليوم العمال الكردستاني PKK  في جبال قنديل، لتحولت تلك المنطقة لبؤرة ارهابية متطرفة، واصبحت تورابورا جنوب كردستان، ولكان من الصعب السيطرة عليها، مشيراً إلى أنه لا يفترض بأحد أن يكون حامياً لدولة أخرى عند هجومها على جزء من كردستان.

جاء ذلك خلال زيارة  للجنة أمهات السلام، الى  مكتب مجلس النواب العراقي في السليمانية.

ورحب النائب العراقي عن حركة التغيير د. يوسف محمود بوفد الأمهات، وقال: “الكل يعرف أن هدف هجمات الدولة التركية أكبر بكثير من هذا، أؤكد أن تركيا ستواصل هجماتها حتى لو لم تكن قوات الكريلا في تلك المناطق، إذا لم تكن هناك قوة مسؤولة في قنديل، أو إذا كانت هناك مجموعة إرهابية متطرفة، فكانت ستكون مثل تورابورا وسيكون من الصعب السيطرة عليها، وستكون مشكلة كبيرة للعراق وتركيا وايران والمنطقة".

وتابع محمود: "كان ينبغي لتركيا أن تتعلم من أربعين عاماً من الحرب بينها وبين الكريلا أو من تجربة إقليم كردستان، حيث تم حل القضية سلمياً بعد السنوات القليلة الماضية من الحرب، دعونا نضيف صوتنا إلى صوت أمهات السلام، وكمجموعات مستقلة في البرلمان العراقي، فإننا نحث الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني على حل نزاعاتهما سلمياً”، منوهاً أنه لا يجب على أحد أن يكون حامياً لدولة أخرى عند هجومها على جزء آخر من كردستان".