مراسم تشييع للشهداء في الشدادي والحسكة

تم تشييع جثامين خمسة مقاتلين ومواطنين استشهدوا في هجمات الدولة التركية، بحضور آلاف الأشخاص.

تم تشييع جثمان مقاتل وحدات مكافحة الإرهاب (YAT)، منتصر عمر (مزكين سري كانيه)، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، إبراهيم الناصر (كمال بير)، وسليمان أحمد (ديلو أرارات)، والمواطنين سيدو طربوش، وعبد الرحمن العبد، الذين استشهدوا جراء هجمات دولة الاحتلال التركي في 22 و23 تشرين الثاني، من قبل الآلاف في مزار الشهيد دجوار في مدينة الحسكة.

وتحدثت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الحسكة، فاطمة العلي، في المراسم، وقالت إنه بسبب ظلم المحتلين، فضل الشهداء الموت ولم يتركوا أرضهم حتى استشهدوا.

وأوضح أحد قادة المجلس العسكري لإقليم الجزيرة، شورش حسكة، إن قواتهم تقاوم هجمات دولة الاحتلال التركي بإصرار وارادة قوية، وقال: "نحن أتباع طريق الحرية وفلسفة القائد على خط الشهداء، ولن نتراجع خطوة للوراء، وسنقاوم حتى ننتصر ".

ثم تلت عضوة مجلس عوائل الشهداء في الحسكة، روجدا أحمد، وثائق الشهداء وسلمتهم لعوائلهم.

ووري جثامين الشهداء الثرى وسط ترديد شعارات "الشهداء خالدون" و "عاش القائد عبدالله أوجلان".

الشدادي

وحضر مراسم تشييع الشهيد، أنس الحمادة، أهالي الشدادي وأعضاء المؤسسات العسكرية والمدنية، حيث استشهد، أنس الحمادة، بتاريخ 23 تشرين الثاني 2022 في دير الزور أثناء قيامه بواجبه العسكري.

وأعرب عضو مجلس عوائل الشهداء في الشدادي، عبد المجيد العلي، عن تعازيه لعائلة الشهيد في المراسم، وقال: "ان استمرار نضال ومقاومة شعوب المنطقة من النواحي العسكرية والمدنية، كاف لضمان الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا في الوضع الراهن".

كما قال أحد قادة مجلس دير الزور العسكري، سيف الأسكر: "نعرب عن تعازينا للقوات العسكرية ولعائلة الشهيد ونعد الشهيد وجميع الشهداء بأن نسيرعلى خطاهم وسنحقق هدفهم، وسنضحي بأرواحنا لحماية منجزات الثورة وميراث الشهداء، لقد كتبوا جداول النصر والحرية بذراعهم، ونقسم أن نكمل طريقهم بالنضال والمقاومة".

ولفت الأسكر، الانتباه إلى هجمات الاحتلال، وقال: "نحن نرى هجمات دولة الاحتلال التركي وصمت القوى الدولية".

وفي ختام المراسم، تلت عضوة مجلس عوائل الشهداء، آيات إبراهيم، وثيقة الشهيد أنس الحمادة وسلمتها لعائلته.