مقاومة أهالي شنكال تدخل يومها الـ 38

يواصل أهالي شنكال دعم ومساندة مؤسساته في الإدارة الذاتية منذ 9 تشرين الأول 2020، وفي هذا السياق يدخل دعم أهالي شنكال لأسايش إيزيدخان يومه الـ 38.

دفع الاتفاق المبرم  بين إدارتي هولير وبغداد، الذي تم إعداده بشأن مصير شنكال وبدون موافقة أهالي شنكال، أهالي شنكال للانتفاض ضد هذا الاتفاق والوقوف ضده بكل الوسائل.

تصاعدت وتيرة الفعاليات والنشاطات المختلفة في شنكال منذ الإعلان عن هذه الاتفاقية في 9 تشرين الأول عام  2020.

ومن بين هذه الأنشطة خيمة المقاومة التي نصبت بالقرب من مركز قوات أسايش إيزيدخان، تتواصل في يومها الـ 38.

ويواصل أبناء المكون الإيزيدي نشاطاتهم وفعالياتهم لدعم ومساندة قوات أسايش إيزيدخان تحت شعار "كلنا أسايش، أسايشنا شرفنا"، ويتوجه الأهالي يومياً من مناطق مختلفة في قضاء شنكال إلى خيمة الفعالية.

وفي حديثه لوكالة "روج نيوز"، شدد العضو في مؤسسة عوائل الشهداء، خضر حمو، على أهمية هذه المقاومة وأفاد أن قوات أسايش تحمي إرادة أهالي شنكال، لذلك يجب على جميع الأيزيديين دفاع عن إرادتهم.