منظومة المجتمع الكردستاني: يجب مواصلة الفعاليات الى ان يتم لقاء القائد اوجلان وجهاً لوجه

اكدت منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) في بيان لها انه على شعبنا وجيع اصدقائنا والقوى الديمقراطية الانتفاض وتصعيد النضال للحصول على معلومات دقيقة حول صحة القائد اوجلان، كما يجب السماح لمحاميه وذويه اللقاء به.

أصدرت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بياناً حيال الادعاءات التي نشرتها الوسائل الاعلامية الرقمية عن صحة القائد اوجلان.

وجاء في نص البيان:

"هناك بعض الادعاءات حول صحة القائد اوجلان وحياته، وهذه الادعاءات قد نشرها عضو البرلمان عن حزب الحركة القومية في تركيا. لذلك تقدم المحامون على الفور بطلب لقاء مع القائد اوجلان، كما خرج شعبنا إلى الساحات مطالبين بلقاء القائد اوجلان بمحاميه وذويه للحصول على معلومات دقيقة فيما يخص صحة القائد اوجلان. إن هذه الانباء التي نشرت حول القائد اوجلان جادة وتحتاج بالتأكيد إلى توضيح. الموقف السلبي تجاه صحة وحياة قائد الشعب يعني الإبادة الجماعية ضد هذا الشعب، إنه قرار لابادة  الشعب. وفي مواجهة أي موقف سلبي سيكون شعبنا وحركة الحرية قادرين على الرد على هذه الحرب بأي شكل من الأشكال.

الدولة التركية، لجنة مناهضة التعذيب والمجلس الاوروبي مسؤولون عن صحة وحياة القائد اوجلان

واكدت منظومة المجتمع الكردستاني في بيانها ان الدولة التركية مسؤولة عن صحة وحياة القائد اوجلان، كما ان المنظمات الدولية مسؤولة عن المعتقلين. وستكون لجنة مناهضة التعذيب CPT)) ومجلس أوروبا مسؤولين عن أي ظروف معاكسة تؤثر على صحة وحياة قائدهم وقالت: "قال القائد اوجلان سابقاً إن أي موقف سلبي على صحتي وحياتي يجب أن يُنظر إليه على أنه سياسي، محذرا الدولة التركية والمؤسسات ذات الصلة. كما اشار الى حقيقة أن شعبنا يجب أن ينظر الى هذه القوات على انها المسؤولة حيال هذه الانتهاكات الي تمارس بحقه".

يجب السماح لمحامي وذوي القائد اوجلان باللقاء به وجهاً لوجه

وتابعت يجب أن تقيم هذه الانباء والادعاءات بجدية. هناك العديد من الجهات داخل الدولة والقوى السياسية المعادية للقائد اوجلان. لقد اكد مسؤولو الدولة أنفسهم منذ سنوات إنه لا يتمكنون من الخروج من هناك احياء وقد حددوا موقفهم تجاه القائد اوجلان. إنها مسؤولية تاريخية للقاء القائد اوجلان والكشف عن صحته وسلامته. يجب على شعبنا وجميع أصدقائنا والقوى الديمقراطية الانتفاض وتصعيد النضال من أجل الحصول على معلومات واضحة حول صحة القائد اوجلان. لا يوجد أي بيان يمكن تصديقه عندما يتعلق الأمر بالقائد اوجلان، لهذا يجب أن يلتقي محامو القائد وجهاً لوجه معه.

توجد عزلة مشددة ومطلقة في إمرالي. وهذا يثبت أيضاً مدى عداءهم للقائد اوجلان، كما ان هذه العزلة تعني هجوماً على صحته. حيث لا يوجد قانون ولا حقوق إنسان ولا موقف تجاه السجناء في سجن إمرالي. السبيل الوحيد المتبقي هو إنهاء هذه الانتهاكات، وهذا يكمن في حرية القائد اوجلان".

يجب تأجيج شرارة نوروز لعام 2021 مع شرارة حملة "حان وقت الحرية"

واضافت: "أظهرت الادعاءات التي نشرت حول إمرالي أن حملة "حان وقت الحرية" قد تم إطلاقها في الوقت المناسب، لهذا يجب أن نجدد شرارة هذه الحملة وضمها لشرارة نوروز 2021 كخطوة لتحرير القائد. يجب على شعبنا الذي يحتفل بعيد نوروز في كل مكان وتحويل عيد النوروز الى نضال من اجل  حرية القائد اوجلان، لان حريته اصبحت مرتبطة بحرية شعبنا الكردي. كما يجب أن تكون حملة "حان وقت الحرية" لتحرير القائد اوجلان وكردستان هي الهدف الأول. سيتم التصدي لجميع الهجمات والمواقف السلبية الموجهة ضد القائد اوجلان إذا أصبحت ساحات  نوروز ساحات للنضال من أجل حرية الشعب الكردي وحرية القائد اوجلان.

لقد انتفض شعبنا في أوروبا وروج افا على الفور حيال صحة وسلامة القائد اوجلان. كما يجب على شعبنا في الشمال أن يوحد احتفالات النوروز بتحرير القائد والنزول إلى الساحات في كل مكان. كما يجب على الشعب الكردي في جميع اجزاء كردستان الأربعة وفي كل مكان الوقوف ضد الاعتداءات والهجمات الموجهة ضد صحة وحياة القائد اوجلان، والاحتفال بعيد نوروز في كل مكان تحت شعار "القيادة الحرة، كردستان الحرة".

يجب أن يواصل شعبنا فعالياتهم دون هوادة الى ان يحصلوا على معلومات واضحة ودقيقة فيما يخص صحة وسلامة القائد اوجلان".

نوجه تحذير لسلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية

وفي ختام البيان اكدت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) هي المسؤولة بشكل أساسي عن سلامة وصحة القائد اوجلان وقالت: "نحذر هذه الحكومة ونؤكد ان أي موقف سلبي تجاه القائد اوجلان  سيؤدي إلى وصول طرق ووسائل كفاحنا إلى مستوى مختلف. من المعروف مدى حساسية شعبنا وحركتنا عندما يتعلق الأمر بسلامة القائد اوجلان وصحته وحياته، لذلك يجب توضيح الوضع الأمني والصحي للقائد اوجلان بطريقة يثق بها الشعب الكردي وبشكل فوري".