منظومة المجتمع الكردستاني تستذكر الشهيدين دمهات عكيد وجميل آمد 

استذكرت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني الشهيدين دمهات عكيد (سيدخان آياز)، وجميل آمد (أسر ارماك)، اللذان استشهدا في غارة جوية لطائرات الاحتلال التركي.

أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني بياناً استذكرت فيه الشهيدين دمهات عكيد (سيدخان آياز) عضو اللجنة، وجميل آمد (أسر ارماك) عضو اللجنة الصحية، اللذان استشهدا في غارة جوية لطائرات الاحتلال التركي.

 جاء في نص البيان:

 إن "عضو لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني دمهات عكيد وعضو اللجنة الصحية جميل آمد، اللذان كانا على رأس عملهما بشكل رسمي في جنوب كردستان، حيث استشهدا جراء غارة جوية للطائرات المسيرة لدولة الاحتلال التركي الفاشية، وبهذه المناسبة نستذكر بكل احترام وامتنان رفاقنا الأعزاء ورفاقنا الأبطال والفدائيين وأصحاب الشرف والكرامة من شعبنا والقادة الثوريين في حركتنا في الذكرى الأولى لاستشهادهم، ونكرر عهدنا ووفاءنا لهم بأن نواصل نضالنا حتى تحقيق النصر وبناء كردستان حرة وشرق أوسط ديمقراطي.

القوى الإمبريالية أرادت استغلال هجمات التاسع من تشرين الأول لتحقيق مآربها

هاجم جيش الاحتلال التركي الفاشي في التاسع من تشرين الأول 2019 مدينتي سري كانيه وكريه سبي في روج آفا بالتعاون مع مرتزقة داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، هذا الهجوم تم بموافقة وإذن من الولايات المتحدة الامريكية، وسعت القوى الإمبريالية والدول القومية في المنطقة إلى استغلال هجمات الاحتلال التركي ومجازرها كفرصة لها لتحقيق مآربها والقضاء على ثورة روج آفا وانجازاتها، الدولة التركية الفاشية لم تتخل عن هذه السياسة حتى الآن، وتواصل الهجمات للنيل من إنجازات ومكاسب الشعب الكردي وارتكاب المجازر بحقه، وتستمر بهذه الاعمال في جميع أجزاء كردستان لمساعدة العملاء والجواسيس دون هوادة. 

في الوقت الذي كان هناك هجوم على سري كانيه وكريه سبي، اغتيل اثنان من رفاقنا اللذين كانا يتمتعان بروح وطنية عالية وقلب مفعم بالحرية ونضال ثوري طويل وبعمل عظيم، بدعم من الخونة والعملاء، ومع ذلك فإن إدارة وحكومة جنوب كردستان لم تفصح حتى الآن من قام بعملية اغتيال رفاقنا دمهات وجميل ومن وراءها.

ونعلن مرة أخرى بأن عوائل رفاقنا وشعبنا وحركتنا ينتظرون بياناً كاملاً لتوضيح مجرى عملية الاغتيال التي راح ضحيتها رفاقنا دمهات وجميل.

تسعى بعض القوى في الوقت الراهن للقيام بحرمان المجتمع الإيزيدي من فرص إدارة نفسه والدفاع عنه، هذا المجتمع الذي قاوم ضد المجازر وسياسات الإبادة التي قام بها مرتزقة داعش الإرهابي لإبقاء وجوده، هذه القوى المذكورة استخدمت العملاء والخونة من جديد، للنيل من مكاسب مجتمعنا الإيزيدي، الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية عملت واتفقت على هذا الشيء، وتحقق سياساتها هذه باسم حكومة جنوب كردستان وتشرعنها.

ويجب على شعبنا اتخاذ موقف واضح وصريح من هؤلاء الذين كانوا سبباً في استشهاد رفاقنا ومن العمليات الاحتلالية والإبادة ضد مجتمعنا الإيزيدي ومن الذين فسحوا المجال لارتكاب هذه المجزرة وساندوها".