قالت منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا،بأن كل اتفاقية دون مشاركة مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال لا يمكن قبولها من جانب الكرد الايزيديين والشعب الكردستاني والإنسانية وأصحاب الضمير والوجدان".
وأصدر ديوان الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا بياناً كتابياً بهذا الصدد جاء فيه:" إن الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان لا تحسب حساباً لإرادة الشعب الايزيدي في شنكال، وبعقد الاتفاقيات فيما بينهم يسعون الى احتلال شنكال".
هذه الاتفاقية تخدم دولة الاحتلال التركي
كما جاء في البيان " هذه الاتفاقية مؤامرة جديدة حيث يخدم استراتيجية دولة الاحتلال التركي، وهي العوبة كارثية تستهدف جنوب كردستان وروجافا وعموم كردستان والشعب الكردستاني".
وتابعت المنظومة في بيانها" اثناء ارتكاب مرتزقة داعش الإرهابي المجزرة بحق الايزيديين، اختطفت النساء واعتدت عليهن، كما انتهكت جميع القيم التاريخية والثقافية، والحزب الديمقراطي الكردستاني من جانبه هربت حينها وكذلك الحكومة العراقية غضت الطرف عن تلك المجزرة، وتفتح عينيها مجدداً امام تطهير عرقي، وتعمل ما لم تستطع مرتزقة داعش فعله".
وأضافت المنظومة " لا يحق لا للحكومة العراقية ولا لحكومة جنوب كردستان ان تتحدث بكلمة واحدة عن شنكال".
الصمت دليل الموافقة على ارتكاب مجازر جديدة
وقالت منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا" يجب على الجميع احترام إرادة شعب شنكال، وكل اتفاقية دون مشاركة مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال لا يمكن قبولها من جانب الكرد الايزيديين والشعب الكردستاني والإنسانية وأصحاب الضمير والوجدان"، وعلى المؤسسات الكردستانية والمثقفين والفنانين ان يقفوا ضد هذه الالاعيب والمخططات القذرة، فالصمت دليل الموافقة على ارتكاب مجازر جديدة".
وفي نهاية البيان دعت المنظومة الشعب الكردي وأصدقائه والإنسانية جمعاء لبناء خط مقاومة حول شنكال.
