وأشار ناشطو المبادرة إلى أنّ حملاتهم انطلقت من أمريكا، اليابان، أوروبا، كندا، أفريقيا وأجزاء كردستان الأربعة وشارك فيها الآلاف من الديمقراطيّين الذين أعلنوا يوم 10 تشرين الأوّل "اليوم العالمي لحرّية أوجلان"، موضحين أنّ أصواتهم وصلت إلى جزيرة إمرالي "حيث يعيش القائد في عزلة مشدّدة تفرضها الدولة التركيّة عليه".
ولفت الناشطون إلى أنّ مباردتهم تتضمّن نشاطات وفعاليات سلميّة مدنيّة متنوّعة، كالاعتصامات، المظاهرات والوقفات الاحتجاجيّة "بهدف تعريف الرأي العام العالمي بالعزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد في سجن إمرالي.. إلى جانب التشديد على ضرورة حرّية القائد أوجلان كونها مدخل لتحقيق الاستقرار في المنطقة بالعموم".
وشدّدوا على أنّ يتحمّل أبناء الشعب الكردي وجميع القوى الديمقراطيّة مسؤوليّاتهم تجاه "النضال الذي خاضه القائد أوجلان في سبيل تحقيق حرّية الشعوب وإرساء دعائم الديمقراطيّة في الشرق الأوسط".