وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، آسو محمد أمين حويزي، في حوار، إن "الأيام القليلة الماضية شهدت انخفاضاً في إصابات ووفيات كورونا مقارنة مع بداية الجائحة"، مبيناً أن "هناك تفاوتاً في تسجيل الإصابات بين محافظة وأخرى لكن هذا لا يعني أن الوضع في أية محافظة أسوأ من الأخرى لأن الأرقام تتغير يومياً". 

وأضاف أن "الوضع الصحي الجيد حاليا لا يعني السيطرة التامة على الوباء"، مشدداً على ضرورة "الالتزام بشروط الوقاية والتعليمات الصحية، لأن الوباء جاء بموجة ثانية وكانت أقوى من الأولى في الإصابات والوفيات، حيث تراوحت سابقا بين 20 -30 حالة في كردستان، لذلك ينبغي الحرص على عدم تكرار ذلك".

ولفت آسو إلى أن "الإجراءات التي اتخذت من قبل وزارة الصحة كان لها دور كبير في تقليل الإصابات من ضمنها غلق المدارس، حيث تجري اجتماعات دورية للجنة العليا لمكافحة كورونا تضم الوزراء المعنيين والمحافظين لمناقشة فتح أو غلق المدارس حسب وضع الفيروس والإصابات للحفاظ على حياة الطلبة".

كما بين، أن "هناك مركزاً مخصصاً لفحص الطلبة والمدرسين في كل محافظة مجاناً وعند التأكد من حدوث إصابة تعطى للمصاب إجازة اجبارية لمدة (15) يوماً لحين الشفاء"، مشيراً إلى أن "هناك أعداداً قليلة من المصابين حالياً يخضعون للعلاج في المستشفيات".

وأوضح أن "هناك 3 مستشفيات حاليا في اربيل مخصصة لمعالجة المصابين بعد أن كانت هناك 20 مستشفى ومركزا"، مبيناً أن "المستشفيات الأخرى تكون مفتوحة للمواطنين لإجراء مختلف الفحوصات والاستشارات والعمليات".

ولفت ، إلى أن "وزارة الصحة الاتحادية سبق ان تعاقدت مع شركة (فايزر) لاستيراد مليون و500 ألف جرعة، بدفعة أولى تصل الى 750 ألف جرعة وتتراوح فيها حصة اقليم كردستان ما بين 180 إلى 200 ألف جرعة، وسيعطى بحسب الأولويات إلى الجيش الأبيض والمصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن".