حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK): يجب على الجميع القيام بواجه و دوره الوطني تجاه حرية القائد أوجلان

أوضح حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بأن الأنباء الأخيرة التي وردت عن حياة القائد هي بداية حرب عميقة لا نهاية لها , وأنه الدولة التركية أصبحت وبآلاف المرات تتجاوز /الخطوط الحمراء/, أن طريق الحرية أصبح في النضال القوي.

نشرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بياناً على موقعها الرسمي pajk.org.

وجاء في نص بيانها:

"سياسة الإبادة الاجتماعية والأحتلال التي تنفذها قوى الهيمنة العالمية والمحلية على إرادة وحرية الشعوب وعلى حزبنا حزب الحرية ,تتصتعد الى مستوى عالي , وهي مستمرة باستخدام جميع الطرق والأساليب, وتتم إدارة هذه السياسة  بضمان إعادة الضرر العالمي والمحلي  والتي الهدف الأساسي منها, الإنهاء والإبادة والتصفية الشخصية والفكرية, وفي البداية قائدنا ومن بعدها حزبنا وكوادرنا و اصدقاء حركتنا وجميع الذين يناضلون من أجل الحرية والسلام المحلي والعالمي.

منذ حوالي أربعين سنة تُنفذ سياسة الإبادة الجماعية على الكُرد الأحرار, وبشكل مُنظم تتم استهداف استقلاليته وتُدار هذه السياسات باتفاق المصالح المشتركة للقوى الأحتلالية في العالم, وبالخصوص تُنفذ هذه السياسات في هذه الفترة بهدف الإزلة من الساحة والتصفية والإبادة الأجتماعية .

وهذه السياسات التي تُنفذها القوى العدوانية تؤكد الحقيقة التالية ,لا يوجد أي مشروع أو سياسة للقوى العالمية للأعتراف بإرادة الشعب الكردي, وفي بداية القائد أوجلان الذي يُمثل وجود شعبه, وأيضا لا يوجد في جدول أعمالهم مشروع يهدف الى حلْ القضية الكردية, إدعائتهم بشأن الحلْ تجاوزت حدود الخِداع.

اليوم تُطبق هذه السياسة وبشكل علني ومخطط ومنظم له ضد الشعب الكردي, وهذا يشير بأن الشعب الكردي الذي يعتبر ضمان السلام العالمي  يمر بمرحلة مهمة وخطرة جداً, ومثلما تعتبر هذه اللحظات خطرة على وجود وهوية الحرية بالنسبة لكل كردي, وفي نفس اللحظة فهي تعتبر خطرة من أجل بناء السلام العالي أيضاً.

وبالمعنى فإن السياسة وهجمات التي تُنفذ والتي الهدف منها الإبادة وكسر إرادة و وجود شعبنا, فإننا نحن كحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وشعبنا أفرغنا هذه السياسة من محتواها بمقاومتنا ونضالنا, ومؤخراً فإنه تم تنفيذ الهجوم على كارى في ذكرى ال 22 للمؤامرة الدولية ب 15 شباط  وبمفهوم مشترك للقوى العالمية وفي مقدمتهم الدولة التركية و خط الخيانة في كرُدستان, وقسم من هذه السياسة كانت إبادة وإنهاء الشعب الكردي , هذه السياسة تم القضاء عليها في كارى بنضال ومقاومة وحروب قوات كريلا الأحرار, وانعكست هذه السياسة الى انكسار سياسي عليهم, تلك السياسة التي كانت هدفها إبادة شعبنا.

الأنباء الأخيرة التي وردت عن حياة القائد هي بداية حرب عميقة و لا نهاية لها

الدولة التركية المحتلة والفاشية وبإتفاق مع قوى الهيمنة العالمية , لم يكن بمقدرتهم تحقيق مأربهم في كارى, عن طريق تشديد العزلة على قائدنا يُريدون تحقيق هذا الهدف, وبهذا الشكل فإن الانباء التي وردت عن حياة وصحة قائدنا, تُعتبر بداية حرب عميقة ولا نهاية لها ضد حزبنا و إرادة شعبنا, وتُنفذ من خلال هذه الأنباء بداية حرب لا رجوع فيها ولكن حدود هذه الحرب ليست فقط تتم تطبيقها من ناحية العسكرية , بل تُنفذ في جميع ساحات الحياة.

الدولة التركية وبآلاف المرات تجاوزت الخطوط الحمراء, ولا يوجد طريق للحرية غير النضالٍ قوي

وبهذا الشكل يجب ان يعلم الشعب بسياسات الإبادة الأجتماعية التي تُنفذ بحق الشعب الكردي , ويجب ان نعلم وفي المقدمة بأن الدولة التركية الاستبدادية والمتعاونيين معها  هم المُنفذين لسياسات ضد الشعب الكردي,  ومن خلال تطبيق هذه السياسات تجاوزت وبآلاف المرات حدودها.

حيث لم يبقى لشعبنا أي طريق للوصول الى الحرية سوى إقامة نضال خارجي قوي ومشترك, واليوم هذه الحرب هي لكل كردي, ولذلك من أجل الأنباء التي وردت عن حياة والصحة القائد أوجلان يجب أن لا نتردد, نحن كحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) على ادراك و إرادة  بنضالنا الذي استحوذناه من قائدنا, وفي هذه المرحلة نحن سنستمر بنضال الحرية  مع شعبنا وأصدقائنا.

  لن تكون هناك اي حجة لتراجع عن هذه الحرب إلا حرية القائد

لن نتراجع عن هذه الحرب حتى نحقق الأهداف  الأساسية و هما  الأنتصار و إطلاق صراح القائد أوجلان,ولذلك على جميع شعبنا ان يحيا ويحارب, لأن هذه حرب الوجود. 

يجب على الجميع القيام بواجه و دوره الوطني في هذه الحرب التحريرية

وعلى هذا الأساس نطلب من كافة شعبنا ومجتمعنا, أن ينزلو الى الساحات من أجل حرية القائد أوجلان وأن يعملو بروح الشعب المناضل وبجميع قواه وأساليبه / /,وأن يكونوا أصحاب الإرادة القوية, نوجه نداءنا الى كافة أصدقاء و محبيي القائد أوجلان في العالم و الشخصيات والأطراف الديمقراطية والمثقفين والفامينين وطالبي الحرية و وبخصوص المرأة و الشبيبة  أن لا يتخلو عن القائد أوجلان, يجب على الجميع القيام بواجه و دوره الوطني في هذه الحرب التحريرية .