وبمناسبة الخامس عشر من أيار يوم اللغة الكردية الأم، أصدرت هيئة التربية والتعليم للمجتمع الديمقراطي في ايزيدخان بياناً بهذا الخصوص.

حيث بارك البيان يوم اللغة الأم للأمهات المقاوِمات في ايزيدخان ولقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ولجميع الأمهات الكرد وقال" نأمل أن يصبح هذا اليوم، يوماً للحرية والمساواة والأمن".

كما تطرق البيان الى الضغوطات والسياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في كردستان وقال:" مثلما نقوم بقطع شجرة صنوبر أو شجرة الجوز التي عمرها آلاف السنين وامتدت جذورها في أعماق الأرض ونرميها كجثة هامدة، وبعدها ندعي بأننا نقوم بهذا العمل من أجل حياة حرة وعادلة، موقفنا هذا لا معنى له وينتج عنه موت هذه الشجرة، وهذا ينطبق على الحكومات الاستبدادية والتي تسعى الى طمس الثقافة، اللغة وخاصة اللغة الكردية، التي استُبعدت من التاريخ والثقافة والأخلاق والسياسة والفن الاجتماعي وحُرمت من واقع كردستان، حتى لو كانت كردية، لا تفيد التنشئة الاجتماعية أو القومية الديمقراطية، ولا يمكنها إلا أن تدخل في خدمة الحداثة الرأسمالية". 

وجاء في نهاية البيان" نقول في هذا الإطار، ولكي تصبح اللغة الكردية لغة الأمة الديمقراطية، نحاول بأن لا نسمح لأن يصبح الكرد وسيلة لسياسة المحتل اليومية، وبالأخص نطالب الشعوب المناضلة من أجل الحرية والشعب الكردي، ألا يحاوروا مؤسسات النظام المحتل في هذا اليوم، في جميع علاقاتهم الاجتماعية، بل ان حاولوا بذل قصارى جهدكم لإحياء اللغة والثقافة والتقاليد الاجتماعية الكردية ".