"هيئة التفاوض" في سوريا تشكو تركيا للأمم المتحدة: أفعالها لا تحتمل

دعت أطراف سورية ممثلة في الكتل الثلاث في ما يسمى "هيئة التفاوض السورية المعارضة" إلى عدم تدخل تركيا، متهمة أنقرة بالسيطرة على القرارات.

وسط استمرار العدوان التركي في سوريا وبلدان عدة في المنطقة، لم تعد ممارسات تركيا على مختلف الأصعدة محتملة أبداً بالنسبة لأطراف سورية عدة لجأت إلى الأمم المتحدة تشكو مرار ما يحدث.

وعبرّت 3 كتل سياسية في هيئة التفاوض السورية المعارضة للمبعوث الأممي غير بيدرسن وروسيا ودول إقليمية أخرى عن انزعاجها داعية لمعالجة نفوذ أنقرة الذي بات يتدخل بكل مفاصل وقرارات الهيئة و"اللجنة الدستورية"، و القرار السياسي بشكل عام.

ووجّه ممثلو "منصة القاهرة" و"منصة موسكو" و"هيئة التنسيق"، وهي قوى رئيسية في "هيئة التفاوض" في اجتماعات اللجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة، رسالة خطية إلى بيدرسن كي يساهم في حل إشكال داخل الهيئة يتعلق بتمثيل "منصة القاهرة" وكتلة المستقلين.

واستقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، الخميس، ممثلي منصتي موسكو والقاهرة قدري جميل وجمال سليمان وخالد المحاميد، ما اعتبره مراقبون رسالة دعم لتوجه الكتل الثلاث.

ومنذ تشكيلها، تشكو أطراف سورية عدة وعلى رأسها القوى السياسية الكردية، من سيطرة تركيا على عمل ما يسمى هيئة التفاوض السورية من خلال تبعية كتلة أساسية بالهيئة لقرارات ورغبات أنقرة.