تحدثت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة ـ ستار ليلاف خليل عن حملة منظومة المجتمع الكردستاني "حان الوقت للحرية"، وقالت: إن حملة" حان وقت الحرية "التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني، لها أهمية كبيرة، فأعداء الشعب الكردي وخاصة دولة الاحتلال التركي والتي تحاول احتلال كردستان كلها بعقليتها الشوفينية والسلطوية، وتنفذ عمليات احتلال في جميع الأجزاء الأربعة من كردستان، واعتقال وسجن كل من يرفع صوته من أجل الحرية، ولهذا بدأنا بهذه الحملة، ومن أجل الحرية هذه حملة ضرورية.

النضال يسير نحو تحقيق النتائج

وحول النضال التاريخي للشعب الكردي أوضحت أن هذه الحملة سوف تجعل نضال الشعب الكردي ينتصر وقالت: "هناك نضال طويل الأمد للشعب الكردي، وفي هذه المرحلة سوف تخرج نتائج ملموسة لصالح الشعب الكردي، ولهذا سيكون لحملة الحرية فيها دوراً رئيسياً، وهذا النضال يجب أن يتوج بالنصر".

دولة الاحتلال التركي أصبحت عاجزة أمام الكريلا

وتعليقاً على محاولات الدولة التركية إبادة وإنهاء قوات الكريلا في مناطق المقاومة، قالت ليلاف خليل: "إن هجمات الاحتلال لا تستهدف الشعب فحسب، بل تستهدف الكريلا على أعلى مستوى، وهم يقومون حالياً بعمليات في جميع مناطق شمال كردستان، وكما هو الحال في المدن يريدون كسر إرادة الشعب، فهم يحاولون إضعاف قوة الكريلا في مناطقها والتي هي القوة الرئيسية في حماية الشعب الكردي، ولكن نضال الكريلا في شمال وجنوب كردستان يعطي قوة كبيرة للشعب الكردي، وتشل خطط وأهداف المحتلين، الدولة التركية المحتلة لها هدف واحد في هجومها على الشعب والمقاتلين وهو تدمير الهوية الكردية".

حملة روح مقاومة حفتانين

وشددت الكريلا ليلاف خليل على أن دور الكريلا حاسم في كسر العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ومحاولات الاحتلال، وأوضحت بأنهم سيقومون بوظيفتهم.

وقالت الكريلا ليلاف خليل: الآن شعبنا في كل مكان فعال ونشيط ويتضامن مع الحملة، نحن كمقاتلين سنقوم بمسؤولياتنا في الحرب وتحقيق النصر، سنطور حربنا، وهذا يعني الانتقام وتحقيق الانتصارات العظيمة، وسنقف كمقاتلين ضد أساليب الاحتلال القذرة ونفشلها، والتزامنا في هذا الصدد كبير، الكل رأى كيف أنه تم تناثر نظام المحتلين في حفتانين، وتم الدفاع عن الهوية الكردية بقوة وإرادة الرفاق هناك، وستنتصر حملة "حان وقت الحرية" بروح مقاومة حفتانين.

واختتمت حديثها قائلة: لن تنتصر هجمات دولة الاحتلال التركي أبداً، يرتفع صوت الحرية في كل ساحات كردستان، وهذا الصوت يرتفع بفضل فكر وفلسفة القائد آبو، ويصبح قوة عظيمة، ولهذا كلما مر الوقت تزداد العزلة على القائد، ونحن كمقاتلي الكريلا لا نقبل هذا الشيء، وسنقف ضده".