استعدادات للأحزاب والمؤسسات الديمقراطية لتنظيم مسيرة نحو كمليك تنديداً بالعزلة

قررت الأحزاب والمؤسسات الديمقراطية تنظيم مسيرة نحو كمليك تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وستبدأ المسيرة في 6 شباط القادم من كفر وقوسر.

عقدت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي أبرو غوناي، والرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطية، صالحة آيدنيز، والرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي بردان أوزتورك، وممثلو المؤسسات الديمقراطية مؤتمراً صحفياً في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في آمد، حيث تم الإفصاح عن برنامج الفعالية ضد العزلة المفروضة في إمرالي. 

وتحدثت مديرة اتحاد جمعيات الدعم القانوني مع أسر سجناء MED TUHAD FED، صفية أكداغ، في المؤتمر الصحفي، وقالت" سنسير نحو أمرالي من أجل الحل، فمنذ 22 شهراً لم ترد أي معلومات عن السيد عبدالله أوجلان، الذي جُلب إلى تركيا نتيجة مؤامرة دولية، ويعيش تحت العزلة منذ 24 عاماً، فالشعب الكردي والشعوب في تركيا والشرق الأوسط يجدون بأن السيد أوجلان كـ إرادة للحل، لذلك يرفضون هذه العزلة ويريدون أن يلتقي المحامون معه على الفور".   

وتم التذكير في البيان بموقف اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT)، التي لا تدلي بأي بيان على الرغم من زيارتها لإمرالي، كما تم الإشارة أيضاً إلى أن هذا الأمر يخلق حالة من القلق لدى الشعب الكردي والرأي العام الديمقراطي.

وجاء في البيان، "طالما أن العزلة مستمرة على السيد أوجلان، فلن تتخلص تركيا من الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لأن العزلة المفروضة في إمرالي تأتي بمعنى عدم إيجاد حل للقضية الكردية،  وتأتي بمعنى استمرار الحرب وتضرر البلاد من هذا الأمر، حيث يتم احتجاز إرادة الحل والسلام الاجتماعي في تركيا كرهينة في شخص السيد أوجلان، وممارسة القمع على المستقبل الحر للشعوب، فالعزلة المشددة تؤدي إلى تصاعد فاشية متشددة وتفاقم المشاكل الراهنة".       

وأوضحت صفية أكداغ بأن العزلة المشددة في إمرالي تحولت إلى استراتيجية إدارية للسلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وقالت "ندعو السلطة الحاكمة التي تعتبر إمرالي مكاناً لحياكة الحيل والمكائد للتخلي عن هذه اللعبة الخطيرة التي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة."

ستنتهي المسيرة في 15 شباط بـ كمليك

وأُعلن في البيان، باسم الملايين من الناس، أنه يجب إنهاء سياسة العزلة، وأن يتمكن المحامون من إجراء اللقاء على الفور، وأضاف البيان: "وفي هذا السياق ، وللتعبير عن مطلبنا في الحل، قررنا المسير نحو كمليك تحت شعار "لنسير نحو إمرالي من أجل الحل"، وسنبدأ بالمسيرة من جناحين في 6 شباط من قوسر وكفر، وننهيها في 15 شباط في كمليك، حيث إن هذه المسيرة هي ضد العزلة وعدم الحل في البحث عن تحقيق العدالة، كما فعالياتنا ستستمر بلا انقطاع، إلى أن يتمكن المحامون من أجراء اللقاء".

كما تم في البيان توجية دعوة للشعب والقوى الديمقراطية للمشاركة في المسيرة.