أقارب السجناء: سنستمر في فعاليتنا حتى أخر قطرة من دمائنا

قال أقارب السجناء الذين يواصلون مناوبة العدالة : "سنواصل فعاليتنا من أجل حرية السجناء حتى أخر قطرة من دمائنا".

وتستمر مناوبة العدالة، التي بدأها أقارب السجناء من أجل حرية السجناء المرضى والسجناء الذين انتهت مدة محكوميتهم ولا يتم إطلاق سراحهم، في يومها الـ 309 أمام مؤسسة الطب العدلي، حيث قدم مسؤولو حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، وجمعية دعم ومساعدة أسر السجناء (TUAY-DER)، وجمعية الوحدة والثقافة لدعم ومساعدة الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم في مهد الحضارة (MEBYA- DER)، وجمعية الثامنة والسبعين في آمد، وجمعية مزوبوتاميا للثقافة والأبحاث اللغوية (MED-DER) دعمهم لفعالية مناوبة العدالة.

"ستستمر فعاليتنا حتى إطلاق سراح السجناء ''

وتحدثت شقيقة السجين المريضة رشهات آدا، قائلةً: "لماذا لا تطبقون قوانينكم؟ أنتم اليوم تمارسون الضغط والعنف في السجن، لماذا لا تطلقون سراح السجناء المرضى؟ هناك المئات من السجناء المصابين بأمراض خطيرة ولا يستطيعون تلبية احتياجاتهم، أليس هذا ظلماً بحقهم؟ لن نتخلى عن فعاليتنا حتى يتم الإفراج عنهم."

وذكرت آدا بأنهم يقومون بهذه الفعالية أمام مؤسسة الطب العدلي، لأنهم لا يريدون أن تخرج الجنازات من السجون، وقالت:

"نحن هنا لكي لا نحمل النعوش على أكتافنا، فأحكام السجناء تنتهي مدتها، لكن لا يُطلق سراحهم، ويُحكم عليهم بالحبس الانفرادي وتنفيذ عقوبة الانضباط، لا يوجد شيء من هذا القبيل في القانون، هل من العدل الحكم على شخص بالسجن 10 سنوات في الحبس الانفرادي؟ إننا نطالب بمعالجة أبنائنا وعدم تأجيل إطلاق سراحهم، نحن مدينون لأبنائنا ونقف إلى جانبهم، وسنواصل فعاليتنا حتى أخر قطرة من دمائنا."

وطالبت آدا دول أوروبا والعالم تقديم الدعم لهم، ودعت جميع أسر السجناء إلى المشاركة في الفعالية.

وانتهت الفعالية بترديد الشعارات، "تحيا مقاومة السجون" و "الحق، القانون، العدالة".