قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل 4 من مقاتليها الكريلا استشهدوا في زاب- تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل 4 من مقاتلي قوات الكريلا استشهدوا في منطقة زاب وقالت "نعاهد شهداءنا على مواصلة نضالهم بتصميم كبير حتى تحقيق آمالهم بالحرية والانتقام لشهادتهم".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، اليوم الجمعة؛ بياناً إلى الرأي العام، و كشف فيه سجل 4 مقاتلين استشهدوا في منطقة زاب خلال شهر حزيران المنصرم.

وجاء في نص البيان:

"خاض رفاقنا؛ تيريج، شاهو، شاهين، ودارا، الذين يعتبرون من رواد قادة الحملة الثورية لصقور زاغروس مقاومة تاريخية ضد الهجمات التي شنّها العدو في 21 حزيران المنصرم، على مناطق مختلفة في جمجو، إذ قطعوا الطريق أمام العدو بهذه المقاومة وارتقوا إلى مرتبة الشهادة. تقوم دولة الاحتلال التركي منذ عام 2021 بتوجيه أعداد كبيرة من قواتها إلى منطقتي آفاشين وزاب بغية احتلال جنوب كردستان. وقد أصبح هؤلاء القياديين الآبوجيين بنضالهم الذي أوقفوا العدو من خلاله وبثّوا الخوف في قلوبهم؛ قدوة في نهجنا النضالي. ونحن بصفتنا رفاقهم سنقتدي بنهجهم النضالي هذا على الدوام، ونعاهد شهدائنا بمواصلة نضالنا بتصميم كبير حتى تحقيق آمالهم بالحرية والانتقام لشهادتهم ، ونقدم تعازينا لأسر رفاقنا؛ تيريج، وشاهو، وشاهين ودارا ولشعبنا الكردستاني الوطني بأسره".

سجل الشهداء بحسب البيان كالتالي:

الاسم الحركي: تيريج دجوار

الاسم والكنية: ودات إيشسيز

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم- الأب: صائمة- محمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 حزيران 2022/ زاب

**

الاسم الحركي: شاهو قنديل

الاسم والكنية: آمانج حمه شريف

مكان الولادة: سعيد صادق

اسم الأم- الأب: حميدة- حمه شريف

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 حزيران 2022/ زاب

**

الاسم الحركي: شاهين باران

الاسم والكنية: عكيد آيتش

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم- الأب: قدرت- حسن

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 حزيران 2022/ زاب

**      

                       

الاسم الحركي: دارا خليلا

الاسم والكنية: بايرام أربك

مكان الولادة: سيرت

اسم الأم- الأب: نذيرة فندي

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 حزيران 2022/ زاب

تيريج دجوار

ولد رفيقنا تيريج دجوار في كنف عائلة وطنية في ديرغول التابعة لولاية شرناخ، ونشأ في جزير في خضم الثقافة القديمة والوطنية لمنطقة بوطان، لقد رأى الرفيق تيريج الضغط الممارس من قبل العدو بعينيه، وفي نفس الوقت أثرت فيه وطنية المحيطين به، عندما اعتقلت الدولة التركية الفاشية والده، تعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني، ولما دخل السجن رأى مقاومة السجون ونهج العدو، ولهذا ازداد غضبه تجاه الدولة، لقد فهم أن هذا الوضع يمكن القضاء عليه من خلال المقاومة ضد العدو، وشارك في أنشطة الشبيبة بهذا الفكر والغضب، واعتقل أثناء نشاط الشبيبة، ثم لم يتحمل هذا الضغط والوضع، وتوجه إلى جبال كردستان حيث يمكنه إبداء مقاومة بقوة وانضم إلى صفوف قوات الكريلا.

وبدأ الرفيق تيريج في مسيرته الكريلاتية في منطقة متينا، ثم بدأ بكفاحه العملي في قاشور، ولقد رأي كيف يجب أن تكون المسيرة على خط حزب العمال الكردستاني وبدأ بمسيرته الثورية على الأساس الذي يؤمن به، وخلق لنفسه هدف السير إلى جانب رفاقه الكريلا بارتباطه بإرث الشهداء، وتقرب على هذا النحو، من أن حياة حزب العمال الكردستاني هو ساحة لتدريبه الذاتي في كل لحظة، لقد ازداد غضب الرفيق تيريج تجاه العدو، وأدرك أن الارتباط العاطفي يمكن أن يقود الإنسانية إلى حد ما، ولهذا رأى الحاجة إلى التدريب على بئر عميق وهو أمر ضروري لثورة طويلة الأمد، وشدد على أنه يجب أن يدرب نفسه بأيديولوجية وفلسفة القائد أوجلان.

والتحق بالأكاديمية، بعد أداء واجبه العملي لمدة أربعة سنوات، في سبيل تدريب نفسه على أسلوب القيادة، ولتقييم مرحلة العملية ولتعميق نفسه على الخط الحزبي، كما أنه حقق مستوى عميقاً من الكمال في الأكاديمية،  وأكمل هذا العمق من خلال التدريب العسكري ووضع لنفسه هدفًا في أن يصبح مقاتلًا محترفًا في العصر الجديد، من خلال التدريب الذي تلقاه في مرحلة إعادة بناء قوات الدفاع الشعبي، لقد دخل إلى منطقة زاغروس كمرشح القيادي في الخطوط الأمامية، كان الرفيق تريج كان يأخذ على عاتقه مهام قيادة الفريق، المجموعة، وصولاً إلى قيادة الوحدة المتحركة، وأنه كمقاتل محترف، وضع تكتيكات الأسلحة الثقيلة بإبداع كبير في نضاله العملي ونفذ العديد من العمليات النوعية الناجحة، وفي عام 2021، أصبح قيادياً على جناح ضد جيش الاحتلال التركي في تل الشهيد منذر الواقع في منطقة جيلو الصغيرة، وذهب إلى مكان جثث العدو ثم استولى على العديد من الأسلحة التي بحوزتهم، فأنه شارك أيضاً في العديد من العمليات النوعية ونفذ العديد من العمليات المنسقة الناجحة في منطقتي زاب وآفاشين، لقد نجح في تنفيذ أسلوب الحرب للفرق المتحركة وأصبح القادة المثاليين الذين أصبحوا رواداً يحتزى بهم.

أصبح الرفيق تيريج، الذي كان من أبناء شعب بوطان الغاليين، أحد القادة الرمزيين للمرحلة الثورية لصقور زاغروس بموقفه من النضال الآبوجي، بروحه الرفاقية، شجاعته في المعركة، إبداعه التكتيكي، وأسلوبه القيادي، ووصل إلى مرتبة الشهادة في هجوم للعدو في 21 حزيران، ونعاهد بأن نسير على خطئ هذا قيادينا الشجاع، وسننتقم لاستشهاده ونهزم هدف الاحتلال التركي.

شاهو قنديل

ولد رفيقنا شاهو في بلدة سعيد صادق التابعة لمدينة حلبجة في جنوب كردستان، نشأ في كنف عائلة وطنية في الثقافة الكردية القديمة، كطفل من أبناء الشعب الذين قدموا تضحيات غالية، كما أثر الشعور العميق بالوطنية الذي كان يتحلى بها العائلة على شخصية رفيقنا شاهو، لقد عاش وترعرع في عائلة مجتهدة ومحبة، تتمتع بأخلاق اجتماعية قوية، اختار أشقائه الأكبر منه سناً خدمة وطنه من خلال الانضمام إلى البشمركة، واهتم صديقنا شاهو، الذي نشأ مع واقع الإبادة الجماعية ووحشية نظام صدام ضد أهالي مدينة حلبجة، بقضية حرية شعبه.

تسببت هجمات دولة الاحتلال التركي على مدينة عفرين في رد فعل كبير بين الشعب الكردي بأكمله، وأثارت غضب شعب جنوب كردستان أيضاً، وانضم الكثير من شبيبة جنوب كردستان إلى مقاومة العصر تلبيةً لنداء النفير العام، وقف صديقنا شاهو، مثل العديد من الشباب الكرد، ضد دولة الاحتلال التركي،  ورأى أن المكان الأكثر فعالية للقتال ضد الدولة التركية هو صفوف مقاتلو حركة التحرر الكردستانية، وانضم إلى صفوف قوات الكريلا في يوم بالغ الأهمية، في ذكرى مجزرة الأسلحة الكيماوية التي تعرضت لها شعبنا في حلبجة، في 16 آذار 2018، ومن خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا في يوم مهم للغاية، بدأ حياته الثورية على أساس انتقام شعبه.

رفيقنا شاهو، الذي بدأ مسيرته النضالية كمقاتل في منطقة كاري، تقدم في البداية بشخصيته الجادة ومشاركته المستمرة، أن رفيقنا شاهو، الذي كان يتمتع بموقف متحمس وحيوي، تعلم بسرعة حياة الكريلا والجبال، أظهر اهتماماً كبيراً بالمقاتلين المحترفين وعمل بجد من أجل الاحتراف، وعلى هذا الأساس، أصبح رفيقنا شاهو، الذي التحق بالأكاديمية العسكرية، قناصاً محترفاً، رفيقنا شاهو، الذي كان يحب سلاحه ويحاول دائماً التعمق في التكتيكات، كان ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يأتي فيه العدو الأكبر لشعبنا، الدولة التركية، وينتقم من شعبنا.

عندما شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً على مناطق أفاشين، زاب ومتينا في عام 2021 بهدف احتلال جنوب كردستان، حمل رفيقنا شاهو سلاحه وتحرك لأجل وقف هجمات العدو، كما أنه حارب العدو باستياء وغضب شديدين وشارك في العديد من العمليات، لقد أظهر رفيقنا شاهو، الذي كان ثورياً مخلصاً، حازماً، شجاعاً، وذكياً، احترافية قوية في الحرب، لأجل عدم احتلال أراضي جنوب كردستان التي حررت باستشهاد مئات الآلاف من الشعب الكردي ونضالهم لعقود، وشارك في الحرب مثل كافة رفاقه بلا تردد، لقد لعب دوره التاريخي ضد الاحتلال ونال حب واحترام جميع رفاقه.

استشهد رفيقنا شاهو في هجوم لدولة الاحتلال التركي الذي نفذته في 21 حزيران في ساحة المقاومة بمنطقة جمجو الواقعة في زاب، رفيقنا شاهو، الذي قاتل ببسالة في صفوف الفدائيين، بصفته شاباً بطلاً، كريماً ومقاوماً لشعب جنوب كردستان، اتخذ مكاناً عظيماً في تاريخ حرية شعبنا، كان رفيقنا شاهو قيادياً وطنياً، و تجسد نموذج الآبوجي بوطنيته القوية، حبه لشعبه وغضبه الشديد تجاه العدو والاحتلال، في البداية، مهما كانت عائلته الوطنية وشعب جنوب كردستان، فخرهم بمثل هذا الابن البطل والواعي وطنياً، سيبقى قليلاً، إن شخصية رفيقنا شاهو الوطنية، وطنيته، ولائه لوطنه وبطولاته العظيمة هي نداء لكل شبيبة جنوب كردستان لمحاربة دولة الاحتلال التركي، نعاهد رفينا شاهو على تحقيق آماله بالحرية ولن نسمح العدو باحتلال كردستان مهما قدمنا التضحيات.

شاهين باران

ولد رفيقنا شاهين في ناحية سلوبي في شرناخ من عائلة وطنية من عشيرة سبيرتي ، واطلق عليه عائلته اسم البطل الكبير للشعب الكردي الرفيق عكيد ، حيث كبر وترعرع ضمن ثقافة عشيرته ومحيطه الوطني ، وكبر على القيم الوطنية التي خلقها نضال حرية كردستان، سرعان ما فهم حقيقة النضال وعرف حقيقته ، ودرس في المدارس الحكومية التركية لمدة 9 سنوات ، لكن بعد فترة أدرك أن ما تعلمه هو التاريخ الخيالي للسلطة الحاكمة ،  وأن تاريخ شعبه تم تجاهله كاملاً، ولهذا السبب ترك مدرسة العدو،  وبدأ العمل لكسب قوته،  عمل كثيراً وساعد عائلته مالياً .

رفيقنا شاهين ، أدرك بان النضال من أجل الوجود والحرية للشعب الكردي ، وأراد المساهمة في هذا النضال وأدى مسؤولياته كشاب كردي،  وعلى هذا الأساس بدأ بأعمال الشبيبة الثورية وشارك في العديد من الفعاليات الشبابية بشجاعة كبيرة،  لقد عرف رفيقنا شاهين ، الذي خضع لضغط العدو ، حقيقة العدو بشكل أفضل بهذه الطريقة ، زاد استشهاد ابن عمه من غضب رفيقنا شاهين على العدو وأصبح سبباً يجعله يختار طريقاً ، وعلى هذا الأساس ، انضم إلى صفوف مقاتلي الكريلا في بوطان .

تأثر رفيقنا  كثيراً بحياة حزب العمال الكردستاني ، التي خلقت بثقافة مجتمعية ، والعلاقات الرفاقية، وثقافة النقد والنقد الذاتي  ، وطبيعة الجبل ، وأشار إلى أن حزب العمال الكردستاني هي حقيقة العالم ، وحقيقة الشعب الكردي ، ونظف قذارة النظام داخله،انضم رفيقنا شاهين إلى حياة الكريلا بهذا الشعور والوعي ، وجعل من العمل والتضحية أساساً له ، تعلم الكريلاتية خلال الحرب في زاب  ، وواجه حقيقة العدو كل يوم ودرب نفسه.

انضم رفيقنا شاهين إلى التدريب العسكري المختص لأنها كان مؤمناً بالكريلا المحترف، وقيم مرحلة التدريب الأيجابي وأنهى ذلك بتصميم كبير، وفي عام 2018 استشهد ابن عمه سردم بير( أدم أيتس) في خاكورك، وهذا مازاد من غضب وإرادة رفيقنا شاهين ضد الاحتلال، رجع رفيقنا شاهين إلى زاب ومارس عمله على أر ض الواقع بكل إصرار، واستمر في عمله بشعور كبير، وبذل جهداً كبيراً في تجهيز البنية التحتية لمواقع القتال والأنفاق الحربية التي تشكل ساحة لتوجيه ضربات كبيرة للعدو، كما نال  رفيقنا شاهين احترام رفاقه بمشاركته الحماسية والفدائية ، أخذ مكانه في فرق الكريلا المتحركة ضد الهجوم الواسع للاحتلال على زاب.

كما أنه حول معرفته الثرية التي تعلمها إلى خبرة ، في أسلوب الفرق المتحركة وأصبح أحد المقاتلين الفدائيين الأبوجيين  الذين قادوا المقاومة عام 2022، استشهد رفيقنا شاهين أثناء هجوم العدو في 21 حزيران 2022 ، احتل مكانه في تاريخ نضالنا كبطل لعائلته  ومن قبيلة سبيرتي وشعب بوطان ، إن شجاعة وتضحية وإرادة نضال رفيقنا ضد العدو ستقودنا دائماً ، وسيتحقق انتقامهم وأحلامهم بالتأكيد.

دارا خليلا

ولد رفيقنا دارا خليلا في ناحية برواري في سرت ضمن عائلة وطنية ، وعرف بوطنيته في المنطقة ، وكبر ضمن عائلة كانت مشاركة دائماً في نضال الحرية وتقديم الشهداء، وتعرف رفيقنا دارا على نضال الحرية منذ صغره، وكان متعلقاً بقضية حرية شعبه، وتأثر كثيراً بانضمام شقيقه وابن عمه إلى حركة الحرية وزاد من تحركه في البحث عن الحرية ،  وأصبح ذات شخصية واعية ، كما أن هجمات دولة الاحتلال التركي في 24 تموز عام 2015 ضمن مخطط التركيع ضد الشعب الكردي وحركة حرية كردستان زادت من غضبه ، ورأى بأن هذه الهجمات الموسعة تفتح الطريق أمام المجازر، انضم رفيقنا إلى صفوف الكريلا بهذها الأيمان، وتلقى تدريبه الأول في كاري وتابع عمله .

تأثر رفيقنا دارا بجبال كردستان المهيبة ، بالروح الرفاقية في حزب العمال الكردستاني وبأسلوبهم ، وأسلوب الحياة ومواقفهم ، انضم رفيقنا دارا إلى حياة الكريلا الحرة وطور من نفسه ، ورأى جمالية الحياة المجتمعية في حزب العمال الكردستاني، وعلى هذا الأساس جعل تدريبه هدفه الأساسي ، رفيقنا كان مقاتلاً بذهنية أوجلان، ونال محبة رفاقه بصدقه وتفانيه ، كان رفيقنا دارا عضواً في حزب العمال الكردستاني ، وكان مختصاً في الحرب ، وتلقى تدريبات عسكرية في مدرسة العمليات وطور نفسه، كان رفيقنا دارا يعد نفسه دائماً بطريقة قوية للمهام التي يقوم بها ، وفي عام 2018 دخل منطقة زاب.

شارك رفيقنا دارا في النضال في زاب ، وكان يتحمل المسؤولية اما في الحرب أو في الحياة ، وكان يعمل بكل جدية في كل عمل يقع على عاتقه، ويتخذ  من النجاح في كل عمل يقوم به هدفاً له ، وتطور في ساحة الحرب بمشاركته ومواقفه ،  واكتسب الصفات القيادية ، واتخذ مكانه في البنية التحتية والخنادق والمواقع الحربية، وشارك فيها بجهوده الكبيرة وتضحياته،  أخذ رفيقنا دارا مكانه الفعال في المقاومة ضد هجمات الاحتلال التي وقعت في 14 نيسان 2022،  مثل ولد عظيم وبطل قدم لشعب بوطان كل أنواع التضحيات من أجل قضية الحرية وحارب بكل روح فدائية ، استشهد رفيقنا في هجوم العدو يوم 21 حزيران ، أننا نعد بأن نستذكر رفيقنا دارا، الذي ترك بصمته في نضالنا وبطولاتنا وإخلاصنا وبين رفاقنا  وأن نحقق أهدافه في الانتصار بكل تأكيد".