آمـــد: لا نقبل بأنشطة فردية في السجون

قالت كُليه آمد، عضوة لجنة السجون في حزب الحياة الحرة الكردستاني، إنه يجب أن يكون كل مكان ساحة مقاومة، معبرة في الوقت نفسه عن رفضهم للأنشطة الفردية التي تعرض حياة الانسان للخطر.

قيّمت عضوة لجنة السجون في حزب الحياة الحرة الكردستاني، كُليه آمــد، حملة "كفى للعزلة وللفاشية وللاحتلال، حان وقت الحرية" التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني.

وأفادت كليه آمد في حديث لوكالة فرات للأنباء أن "الحملة التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني في الثاني عشر من أيلول، ستصبح حملة تضمن النصر، وتبشر بأيام حرة مع قائد الشعب الكردي، والأهم من ذلك تشير إلى انتصار المقاومين". 

يسعون لاستسلام الآلاف المعتقلين

ولفتت كليه آمـــد إلى أهمية الموقف والنهج لإنجاح هذه الخطوة التاريخية الأخيرة، وقالت: "إن الفاشية اليوم لا تقوم بعمليات عسكرية فقط ضد الكريلا، واحتلال جنوب كردستان وروج آفا، وعمليات الإبادة السياسية ضد حزب الشعوب الديمقراطي، ففي كل مكان توجد مقاومة هناك هجوم على الجميع، في السجون التركية وكردستان تجري أعمال ضد الإنسانية يسعون للنيل من إرادة آلاف المعتقلين".

وأضافت "كل يوم تتناقل وسائل الإعلام بانتهاك حقوق الإنسان في المعتقلات عشرات المرات، نستطيع القول إنه كل أسبوع يستشهد أحد المعتقلين المرضى بسبب عدم تلقيه العلاج، باختصار العدو يهاجم كل ساحة تجري فيها المقاومة، يهاجم بشكل وحشي في السجون، لذلك وظيفة كل ثوري أن يجعل من مكان ساحة مقاومة ضد الفاشية، عشرات الآلاف من المعتقلين سوف يدعمون هذه الحملة ضد الفاشية وسيقاومون حسب قدرتهم".

حركتنا لا تقبل الأنشطة الفردية

شددت كليه آمد على أن المقاومة ضد الفاشية يجب أن تكون في كل مكان، ويجب على الجميع دعم ومساندة هذه الحملة، والقيام بما هو ضروري، وقال: "نريد تقديم شيء خاص، الإضراب عن الطعام حتى الموت الذي لا رجعة فيه، ولأجل غير مسمى، أو الأنشطة الفردية التي تعرض حياة الإنسان للخطر غير مقبولة في حركتنا، وعدا ذلك، في كل ساحة في السجون يمكن القيام بالمقاومة بطرق فعالة ومختلفة ضد الفاشية، وهذه ستكون علامة على إصرارهم على حياة كريمة، المقاومة ضد الفاشية هي بالتأكيد الحق الأكثر شرعية".

دعوة منظمات المجتمع المدني إلى دعم الحملة

وأكدت عضوة لجنة السجون في حزب الحياة الحرة الكردستاني،كُليه آمــد، أن هناك محاولات لخنق جميع جوانب المجتمع، وقالت: "من أجل هذا يجب على منظمات المجتمع المدني تنظيم نفسها لمقاومة الفاشية على أساس تطوير الديمقراطية، ويجب ألا ننسى بأن العدو يخاف أكثر من تنظيم المجتمع، كل مؤسسة منظمة وكل شخص منظم يضعف الفاشية".

وأردفت: "باختصار تسميم الفاشية والقضاء عليها يكمن في تنظيم المجتمع والوحدة في الأنشطة، على هذا الأساس يجب على منظمات المجتمع المدني أن تقوم بدورها وتدعم الحملة وتشارك في تطويرها، وعلى عكس ذلك فإن الديمقراطية التي تمثل بقاءهم سوف تفشل في مواجهة الفاشية".

نداء إلى الرأي العام العالمي

كما أعلنت كليه آمد أن الفاشية هي العدو الأكبر للإنسانية، والنظام الأكثر وحشية في التاريخ، وقالت: إن "الدول الفاشية تحاول بأدواتها الأساسية من العنصرية والتعصب الديني والتمييز على أساس الجنس، والتعدي الجسدي، تتحول إلى السم الأكثر دموية لتدمير البشرية، والقضاء على سم عدو الإنسانية، هو التنظيم، والغضب على الفاشية، وتصعيد النضال، والتنظيم حول القيم الإنسانية".

واختتمت حديثها قائلة: ولهذا نداؤنا للرأي العام العالمي هو على هذا الأساس" تركيا ديمقراطية وكردستان حرة ووحدة الشرق الأوسط الديمقراطي" يتحقق بالنضال ضد الفاشية، وعلى هذا الأساس يجب توحيد صوت المعارضة، وبناء جبهة موحدة ضد الفاشية، وتصعيد النضال، ويجب معرفة بأن الذي يقضي على الفاشية هو الجبهة والمقاومة المضادة للفاشية.