المحامي كوكلو: تأثير القائد أوجلان انتشر في جميع انحاء العالم

صرح المحامي سرباي كوكلو بأن تأثير قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان قد انتشر في جميع ارجاء العالم وقال إذا تواجدت الفرص ولعب دوره فإن جميع المشاكل سوف تحل، وأضاف كوكلو" لم تستطع لجنة مناهضة التعذيب في السجون (CPT) عزل مثل هذه الآلية الفعالة بسهولة".

صرح المحامي سرباي كوكلو بأن تأثير قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان قد انتشر في جميع ارجاء العالم وقال إذا تواجدت الفرص ولعب دوره فإن جميع المشاكل سوف تحل، وأضاف كوكلو" لم تستطع لجنة مناهضة التعذيب في السجون (CPT) عزل مثل هذه الآلية الفعالة بسهولة". حيث مضى على المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان اثنان وعشرون عاماً.

وبخصوص مؤامرة 15 شباط والعزلة في ايمرالي، تحدث المحامي سرباي كوكلو أحد أعضاء نقابة المحامين في اسرين، وأوضح كوكلو بأن الشيء الذي يتم فرضه على القائد أوجلان لا مثيل له في العالم، ولفت الانتباه الى زيارة لجنة مناهضة التعذيب في السجون (CPT) وقال يجب القيام بخطوات جدية.

ولفت المحامي كوكلو الانتباه الى العزلة ضد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، بأنها مستمرة منذ اثنان وعشرون عاماً، وقال:" هذه العملية ليس لها مثيل في العالم عبر التاريخ، فهي سياسة واعمال خاصة جداً، حيث تأسست سياسة العزلة في ايمرالي بالتزامن مع المؤامرة الدولية".

وتابع كوكلو بالقول" نتيجة لعملية لا مثيل لها في العالم والتي استمرت حوالي 130 يومًا، تم اعتقاله ونقله إلى سجن إيمرالي، هذه العملية التي استغرقت 130 يوماً، سيتم تقييمها وتوثيقها على نطاق واسع في المستقبل."

ولفت المحامي كوكلو الانتباه الى العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وأوضح بأن هدفها هو كسر إرادة القائد أجلان واضعاف مستوى أفكاره، واتابع القول:" لقد قيم السيد أوجلان الظروف المتاحة للنظام العالمي في عملية استمرت 130 يوماً، وشجب الحداثة الرأسمالية وقدم الحداثة الديمقراطية كبديل، اليوم، مقارنةً بما كان عليه قبل 20 عاماً، يتألق الكرد كنجم في الشرق الأوسط بإحساسهم بالحرية، أصبح حل الامة الديمقراطية الذي ازدهر في شخص السيد أوجلان الطريقة الرئيسية للحل في الشرق الأوسط.    

وذكر محامي قائد الشعب الكردي أنه على الرغم من تقارير وتحذيرات لجنة مناهضة التعذيب (CPT)، فقد تم التأكيد على العزلة، مضيفًا أن "سجن إيمرالي له مفهوم دولي، هناك العديد من القوى ضمن هذا المفهوم، أظهر ذلك مباشرة من خلال بعض المؤسسات حتى لو لم تكشف عن نفسها بشكل مباشر، سجن إيمرالي ليس سجناً يعتمد فقط على الدولة التركية ونظامها القانوني، إنه سجن تابع لمجلس أوروبا تلتزم تركيا بالاتفاقيات الدولية مع مجلس أوروبا، إنها تحت سيطرة لجنة مناهضة التعذيب (CPT ) والمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان (DMME) على مدى السنوات الـ 22 الماضية، كان للجنة مناهضة التعذيب (‏CPT‏ ) والمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان (‏DMME‏) ‏ ومجلس أوروبا صاحبة سيطرة وآراء وقرارات ضمن هذا الإطار، ولكن ما مقدار الإجابة التي نراها ونعيشها جميعاً في القانون الدولي، على سبيل المثال، جرت المحاكمة في إيمرالي خلال شهر كعرض مسرحي للأحداث التي جرت في 22عام، لكن تركيا حولت الملف واغلقته، لم تضع اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب مثل هذا السجن في أي من الدول الأعضاء على جدول اعمالها بهذا الشكل، لقد زارت إيمرالي عدة مرات على مدار 22 عاماً، وفي كل مرة قالت: "هناك عزلة في سجن إيمرالي"، العزلة تعذيب ويجب على الحكومة التركية إنهاؤها"، لم تستمع تركيا إلى هذه اللجنة، بل على العكس زادت من تشديدها".

وذكّر كوكلو بتقرير لجنة مناهضة التعذيب بخصوص زيارتها العام الماضي، حيث جاء في التقرير بأن هناك عزلة في ايمرالي ويجب انهاؤه على الفور، ولكن تركيا حظرت حق التحدث على الهاتف واللقاءات مع المحامين ومع العائلة، كانوا ينتظرون من لجنة مناهضة التعذيب أن تقوم بآليات فعالة، لقد سلموا العديد من التقارير للجنة، كما ذكّر كوكلو بزيارة اللجنة في العام 2021لتركيا وقال بأنها كانت ستقوم بزيارة سجن ايمرالي وزيارة محامو القائد أجلان بخصوص العزلة المشددة التي تفرضها تركيا عليه.

كما قال كوكلو، منذ 2011 وهم يقومون بزيارة المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بخصوص العزلة، وهي بدورها وضعت الكثير من الملفات على جدول اعمالها، وعندما تتعلق بالقائد أوجلان فإنها تماطل في اتخاذ اية قرارات منذ عشر سنوات، وقال" وهذا معناه، أننا لا نقول اعملوا هذا الشيء، ولكننا نغض الطرف عنها"، وتدعم الدولة التركية.

كما ذكّر كوكلو بالعديد من الازمات في تركيا والشرق الأوسط وأوضح بأن هذه الازمات هي نتيجة العزلة والحرب، وقال:" العزلة هي سياسة الحرب، وهي السياسة التي يتم من خلالها القضاء على القضية الكردية عبر أساليب الحرب".

وذكّرَ محامي قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بمرحلة الحل وقال: في الثامن والعشرون من شباط عام 2015 وبعد أن شارك القائد أوجلان مباحثات السلام في دولمة بخجة مع الرأي العام، تم تشديد العزلة عليه من جديد، وقال:" حينما يقدم السيد أوجلان الحل ويتم الشعور بتأثيره وقوته، ليس لأجل تركيا فحسب وإنما لأجل عموم الشرق الأوسط نحس بأمثاله وندخل في مرحلة كهذه حيث يتوافر فرص الحل".

وختم المحامي سرباي كوكلو حديثه بالقول:" مع بدء تلك المؤامرة في عام 1998 بدأت العزلة في سجن إيمرالي ومستمرة الى الان، عندما يتم استهداف السيد أوجلان، فهذا يعني أن الكرد يتم استهدافهم، أصبح وجود الكرد والسيد أوجلان واحداً، نرى ذلك جميعاً، في هذه العملية أصبحت فلسفته ذات تأثير ليس بقليل في كردستان والشرق الأوسط والعالم، كان يتم كسر العزلة أحياناً بزيارة العائلة والمحامين، لكننا وجدنا أيضاً أنهم لم يتخلوا عن العزلة قط، من أجل الحل الديمقراطي في الشرق الأوسط، وإرادة العيش المشترك والتفكير والازدهار مهمة للغاية وقيمة بالنسبة لنا من أجل تحرير السيد أوجلان، وبدأ ببعض الاعمال في جميع أنحاء العالم باعتماد هذه الفكرة."