الحزب الديمقراطي الكردستاني يختطف كل من ينتقد سياساته وتواطئه مع الاحتلال التركي

كشفت مصادر محلية أن القوات الموالية للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) قد اختطفت قائداً من البيشمركة يدعى محمد عارف، كان ينتقد قوات "زيرفاني" وهي قوة خاصة مرتبطة بأمن عائلة بارزاني وحزبهم الديمقراطي الكردستاني، فيما لم ترد معلومات عن مصير المختطف.

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، انتهاكاته ومقارباته التي لا تصب في خدمة الشعب والتي لا تختلف عن الانتهاكات التي تمارسها الاستخبارات التركية الـ (MÎT) والجهاز السري لمخابرات الجندرمة (JîTEM)، في جنوب كردستان.

واتضح أن قائد البيشمركة، محمد عارف سليمان، قد اختُطف بسبب الانتقادات التي وجهها الى  قوات زيرفاني، ولم ترد معلومات عن مصيره.

وفي هذا السياق قال الناشط الحقوقي آيهان سعيد: إن القائد محمد عارف سليمان كولي، كان قد توجه إلى مقر قوات زيرفاني  يوم أول أمس الثلاثاء، ومن ثم اختفى، ولم ترد عنه أية معلومات حتى الآن.

وطالب الناشط الحقوقي آيهان سعيد، وزارة الداخلية في برلمان كردستان واللجان الأمنية والمجالس المحلية ووزارة البيشمركة والأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر، قائلا: "تم مصادرة هاتف القيادي في البيشمركة، محمد عارف سليمان بعد ذهابه الى مقر قوات زيرفاني  في هولير، ولم ترد منه أية معلومات".

ومن جانبه قال نجل محمد عارف، كافين محمد، عن اختفاء والده: "لقد تم اختطاف والدي بعد أن انتقد قوات زيرفاني ".

وفي 30 كانون الأول 2021 أقدم جنود الاحتلال التركي على اختطاف، شابين هما أكرم خليل زكري وزيدان نبي مصطفى من قرية دايلا في بلدة سيدكان بمنطقة برادوست في هولير، حيث تم اقتيادهم الى تركيا، وبعد 6 أيام من اختطافهم وتحت ضغط الرأي العام أفرجت عنهم ورمتهم أمام معبر ابراهيم الخليل الحدودي، حيث كانوا في حالة يرثى لها، بسبب التعذيب الذي تعرضوا لها من قبل جنود الاحتلال التركي.

والجدير بالذكر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، قام مؤخراً باختطاف ومعاقبة أي شخص بشكل غير قانوني بسبب انتقاده لسياساته وتعاونه مع الدولة التركية في منطقتي بهدينان و برادوست وفي المناطق الواقعة تحت سيطرته.