الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

آفستا: الاتفاقية الأخيرة على شنكال استمرار للمؤامرة الدولية ومخطط احتلال روج آفا

أكدت عضو المجلس الرئاسي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، سوزدار آفستا، رفض شعب شنكال للاتفاقية المشؤومة ما بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وقالت: "شعب شنكال لن يقبل أبداً حكم الهاربين و سيطالب بمحاسبتهم".

أثناء مشاركتها في برنامج خاص على فضائية (Stêrk TV)، قَيّمَتْ عضو المجلس الرئاسي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، سوزدار آفستا، الاتفاقية الموقعة في 9 تشرين الأول ما بين الحكومة المركزية العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني برعاية الأمم المتحدة، وفندت المخططات التي تستهدف شنكال وشعبها.

وأشارت آفستا إلى أن الاتفاقية المشؤومة بمثابة إعلان إبادة أخرى بحق إرادة شعب شنكال، ولا تعترف بإرادة الشعب الإيزيدي، ودعت الأحزاب الكردستانية وخاصة أحزاب جنوب كردستان إلى ضرورة بيان موقفها من هذه الاتفاقية والمخططات التي تحاك من خلالها على الشعب الإيزيدي.

كما نددت آفستا بإنكار هذه الاتفاقية لشرعية القوات المقاومة والتي دافعت عن تراب شنكال وشعبها، وأنقذت الشعب الإيزيدي من الإبادة الجماعية، وقالت: "الأصح أن نقول بأن القوات التي هربت وتركت الشعب الإيزيدي لمصيره المجهول بين براثن ارهابيي داعش، هي القوات "الغير شرعية"؛ ولكنهم حين يقولون بأن وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ) والآسايش، ليست "قوات شرعية"!، حين نقول لا يمكن أن تكون القوى التي تحكم هولير والسليمانية وصلاح الدين "شرعية" أيضاً؛ لا بد للجميع أن يعلم بأن القوات التي دافعت عن شنكال وأهلها، ستبقى على عهدها وستبقى دائماً درع شنكال، وقبل كل شيء على الذين تخلوا عن الشعب الإيزيدي في شنكال وتركوا نساء الإيزيديين وأطفالهم في أيدي إرهابيي داعش، أن يلقوا جزاء ما اقترفت ايديهم".

وشددت آفستا على أن هذه الاتفاقية جرت بناءً على مقترحات وتوجيهات من التحالف الفاشي في أنقرة؛ وقالت: "حتى لو وُقِعَتْ الاتفاقية في التاسع من تشرين الأول 2020، إلا أن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي، يعمل على تحضير البنية التحتية لمثل هذه المخطط منذ سنوات، لأن هذه الاتفاقية موجهة ضد القوات التي هزمت ودحرت داعش الإرهابي، وبذلك يهدف إلى إتاحة الفرصة مجدداً لداعش".

 

- نشرت الصحافة خبر انعقاد اتفاقية بين الحكومة المركزية العراقية والحزب الديمقراطية الكردستاني بتاريخ 9 تشرين الأول 2020 برعاية الأمم المتحدة بخصوص شنكال، وفي ذات التاريخ من العام الماضي، شنت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها غزواً وحشياً على سري كانيه وكري سبي في روج آفا، كما أن المؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان كان في نفس اليوم من العام 1998!! كيف تقيمون تزامن انعقاد هذه الاتفاقية على شنكال مع الذكرى السنوية للمؤامرة؟

بداية أستذكر بكل احترام وإجلال استشهاد عضو المجلس القيادي في قوات الدفاع الشعبي (HPG)، الرفيق عكيد جفيان والرفاق الشهداء هبون وجانفدا، كما استذكر في شخص الشهيد عكيد جفيان جميع الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم بروح فدائية تحت شعار "لن تحجبوا شمسنا" مثل الرفيق خالد أورال في السجون والرفيق الشهيد تايلان في موسكو، ونتعهد بالوفاء للوعد الذي قطعناه لهم بتحقيق الحرية للقائد عبدالله أوجلان والشعب الكردستاني؛ كما نحيي بهذه المناسبة شعبنا المقاوم في وجه المؤامرة الدولية على مدار 22 سنة الماضية.

تصادف توقيع الاتفاقية التي جرت في يوم 9 تشرين الأول، يشير بوضوح إلى أهدافها وأهداف القوى المشاركة في هذه الاتفاقية؛ إن القوى العالمية التي كانت وراء المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان وحركة التحرر الوطنية الكردستاني بتاريخ 9 تشرين الأول 1998، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، سعت للقضاء على القائد عبدالله أوجلان وتصفية حركة التحرر الوطنية الكردستانية، وفتح المجال للقوى المتواطئة معهم، والهدف الواضح لهذه القوى هو القضاء على الكردي الحر وفتح المنطقة مرة أخرى أمام تدخلات القوى الأجنبية وكسر إرادة الشعب الذي انتظم على نهج القائد عبدالله أوجلان وإنكار وكسر وإرادة المرأة وتهشيم الوحدة بين شعوب المنطقة وترك الشعب الكردستاني في مواجهة الإبادة الجماعية واستغلال وتسخير تركيا لخدمة مصالحها؛ لكن علينا أن ندرك أنه بمقاومة شعبنا و موقفه الصامد وتضحيات شهدائنا وأبطالنا، لم تصل المؤامرة إلى أهدافها المخططة والمدبرة، إلا أنه لا يمكن القول أن المؤامرة قد انتهت بشكل كامل.

إن المؤامرة الدولية كانت موجهة ضد شعوب كردستان وتركيا والشرق الأوسط في شخص القائد عبدالله أوجلان، ولا تزال مستمرة على وفق هذا الهدف، حيث نرى أنهم عقدوا الاتفاقية التي تستهدف شنكال وشعبها في نفس اليوم الموافق لتاريخ المؤامرة وغيرها من القرارات التي اتخذت في السابق، كما أنه اليوم الذي قُتِلَ فيه المناضل الأممي آرنستو دي تشي غيفارا وكذلك يوم إعدام المناضل دنيز كزميش، كذلك اليوم الذي تعرضت فيه روج آفا للغزو الوحشي التركي ومرتزقته بموافقة أمريكية؛ روج آفا تلك الجغرافية التي جسدت فلسفة الحرية القائد عبدالله أوجلان.

بمعنى آخر وجهوا رسالة إلى الشعب الكردي، مفادها " أن المؤامرة مستمرة على الشعب الكردي، ولن نسمح للكردي الحر أن يعيش وينتصر"، إنهم يقولون بكل وضوح: "إما أن تخضع لي وتعيش كما أخطط أنا لك، أو أنك لن تسلم من هجماتي"، بالطبع التحالف الفاشي التركي الممثل بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، يقف وراء ذلك، لأجل حماية حكمه وسلطته؛ ونتيجة هذه السياسات أصبحت تركيا الآن في أزمة اجتماعية وجغرافية واقتصادية عميقة، لأن هدف المؤامرة الدولية المتعلق بتركيا يسير على هذا النحو، حيث أن حزب العدالة والتنمية استسلم للقوى المتآمرة ويسير وفق أجنداتها، والاتفاقية الموقعة بخصوص شنكال جزء من هذه المؤامرة.

هذه الاتفاقية جرت بناءً على مقترحات وتوجيهات من التحالف الفاشي في أنقرة؛ وقالت: "حتى لو وُقِعَتْ الاتفاقية في التاسع من تشرين الأول 2020، إلا أن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي، يعمل على تحضير البنية التحتية لمثل هذه المخطط منذ سنوات، لأن هذه الاتفاقية موجهة ضد القوات التي هزمت ودحرت داعش الإرهابي، وبذلك يهدف إلى إتاحة الفرصة مجدداً لداعش".

 

أصبح لهم أشهر يحيكون المكائد على شنكال

رغم ما نشرته الصحافة حول انعقاد هذه الاتفاقية بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني و برعاية الأمم المتحدة ومراقبة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن اللاعب الأساسي الخفي في هذه الاتفاقية، هو نظام أردوغان الفاشي الذي يحاول فرض الاستسلام على شعبنا وتجريده من إرادته، لذلك نقول أن هذه الاتفاقية ليس لها أساس من الشرعية لدى شعبنا ولن تطبق على أرض الواقع أبداً، لأنها تعني استمرار الإبادة والمجازر، وتهدف إلى فرض الخضوع والخنوع على إرادة شعبنا الإيزيدي، وإزالة وتدمير كل ما يمت للشعب الإيزيدي.

وقد أشرنا في السابق أيضاً إلى الخطط والمكائد التي تحاك على شنكال وشعبها، أصبح لهم أشهر يحيكون المصائد والمكائد على شنكال، قصفوها باستمرار وارتكبوا الجرائم بحق الشعب الإيزيدي والعربي وسعوا إلى خلق فتنة بينهما، ولكنهم أدركوا أن الشعب الإيزيدي يدرك هذه الألاعيب، لذلك باشروا إلى تنفيذ خطة أخرى من خلال عقد هذه الاتفاقية؛ كائن من يكون مشاركاً في هذه الاتفاقية، إلا أننا لا نعترف إطلاقاً بشرعيتها، حتى لو اجتمعت دول العالم أجمع ووقعت عليها؛ لأن هذه الاتفاقية تمهد الأرضية لإبادة جماعية جديدة.

 

- اتخذت القوى الدولية في السابق قرارات ضد الشعب الكردي في عفرين، لذلك ما يجري اليوم في شنكال مهم للغاية. إنهم لا يقبلون إدارة ذاتية في شنكال، الحكومة العراقية لا تعترف بشرعية القوات العسكرية في شنكال، إلا أن الحكومة العراقية خاضت إلى جانبها عمليات مشتركة ضد داعش الإرهابي، برأيكم لماذا لا تعترف الآن بشرعيتها؟

هناك مشاكل كبيرة في جنوب كردستان والعراق، لو تذكرتم في مثل هذا الوقت من العام الماضي، عاشت العراق تظاهرات حاشدة استمرت شهوراً، دفعت برئيس الوزراء العراقي عاجل عبد المهدي للاستقالة، واجتمعوا عشرات المرات لأجل تشكيل حكومة جديدة إلا أنهم فشلوا، وأخيراً تم تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة مصطفى الكاظمي، لا يخفى على أحد أن هناك مشاكل ذو جذور تاريخية في العراق، هناك أزمة اقتصادية واجتماعية وكذلك مشاكل مذهبية، إضافة إلى ذلك هناك قضايا عالقة ومشاكل ما بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان؛ قبل ثلاثة أعوام أجرت حكومة إقليم كردستان استفتاء الاستقلال، وما حدث حينها أن القوى العراقية وتركيا وإيران رفضوا نتائج الاستفتاء، ومهدت الحكومة العراقية لاحتلال نصف جغرافية جنوب كردستان، ولا زال هذا الوضع مستمراً.

المشكلة ليست فقط في شنكال، فقد خضعت مدينة الكرد كركوك أيضاً للاحتلال ولا تزال أمور إدارة المنطقة هناك غير واضحة لهذه اللحظة، بالأساس مثل هذه القضايا يجب أن يتم حلها، من خلال عقد هذه الاتفاقية بخصوص شنكال يريدون تمويه الوضع وكأنهم حلوا جميع القضايا والمشاكل العالقة بينهما ولم يبقى سوى شنكال؛ الحقيقة هي أن هذه القوى التي تقف وراء هذه الاتفاقية وكذلك التي وقعتها وتسعى إلى تنفيذها، تريد إخراج القوات المدافعة عن شنكال وشعبها، والتمركز هناك؛ لا بد أن ندرك أن احتلال شنكال من قبل هذه القوى هو استمرار لمخطط احتلال روج آفا.

 

القوات في هولير وكذلك القوات في شنكال هم أبناء هذا الشعب

في العام 2014 بدأ الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) بحفر الخنادق على حدود روج آفا، قبل أن يهاجم داعش الإرهابي، شنكال وكوباني ومناطق أخرى من كردستان، كما أن المرتزقة الذين يقاضون رواتبهم من دولة الاحتلال التركي و يتمركزون ضمن صفوف قوات الديمقراطي الكردستاني اجتمعوا مرة أخرى في العام 2017 لأجل الهجوم على شنكال، هذا الأمر يستمر اليوم أيضاً، بموافقة ومشاركة القوى الدولية بهدف كسر وإبادة إرادة الشعب الإيزيدي؛ من يملك الشرعية ومن يفتقدها؟ سؤال مهم جداً؛ وماذا تعني الشرعية؟ وماهي الدولة؟ الانسانية وصلت إلى يومنا هذا عبر القوى الاجتماعية، آلاف اللغات والثقافات نشأت قبل ظهور الدول، كما أن الدول بنت مشروعيتها على إبادة الشعوب؛ إذا هم يقولون أن وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ) والآسايش، ليست "قوات شرعية"!، حينها نقول لا يمكن أن تكون القوى التي تحكم هولير والسليمانية وصلاح الدين "شرعية" أيضاً؛ لا بد للجميع أن يعلم بأن القوات التي دافعت عن شنكال وأهلها، أيضاً أبناء هذا الشعب مثلهم مثل القوات في هولير، إذا هم يقولون عنهم بأنهم قوات غير شرعية، حينها أن القوات في الموصل وبغداد أيضاً غير شرعية.

يقولون بأن حزب العمال الكردستاني (PKK) شكل القوات التي تحمي شنكال وساعدها؛ نعم هذا صحيح، ونزيد على ذلك ونقول بأن قوات حرية كردستان بقيادة الرفيق الشهيد عكيد جفيان، هبت لنجدة شنكال وشعبها من براثن إرهاب داعش، ونحن نفتخر بهذه الحملة الثورية لحماية أهلنا في شنكال، إنهم بذلك دافعوا عن التراث الإنساني و شكلوا جداراً حامياً للبشرية أجمع بتضحياتهم وبطولاتهم وأنقذوا الشعب الإيزيدي من إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين، وشعبنا غي شنكال انتظموا وتسلحوا بالوعي والقوة وبنوا مؤسساتهم و إدارتهم الذاتية و قواتهم الأمنية والدفاعية نتيجة هذه البطولات والتضحيات؛ بلا شك نحن في حركة التحرر الوطنية الكردستانية ساعدناهم في ذلك، نطالب أولئك الذين تقاعسوا في تقديم المساعدة وهربوا أن يدفعوا ثمن هروبهم وتقاعسهم.

 

القوى الغير شرعية هي تلك التي تركت شعب شنكال بين براثن همجية داعش وهربت

القوى الشرعية هي تلك قاومت ودافعت عن تراب شنكال وأهلها، سارع حزب العمال الكردستاني (PKK) إلى نجدة شنكال أمام مرأى العالم أجمع، وقدم مئات الشهداء على مدى ثلاث سنوات متتالية دفاعاً عن شنكال وأهلها، وبذل جهوداً جبارة وخلق مكاسب وإنجازات لشعبنا الإيزيدي في شنكال، وسانده شعبنا في شنكال بشكل كبير؛ نحن ندرك جيداً ما عاناه الشعب الذي ظل في جبل شنكال لأننا عشنا معهم، ولكن الذين وقعوا هذه الاتفاقية لا يشعرون بهم ولا بمعاناتهم، بالأساس القوات التي دارت ظهرها وعربت، تاركة شعبنا الإيزيدي للإبادة على يد مجرمي داعش الإرهابيين، هي القوات الغير شرعية؛ سحبوا منهم أسلحتهم وخدعوهم بالقول "أننا سندافع عنكم" ولكن فروا هاربين حينما اقتربت داعش على بعد كيلومترات، حتى تلك كانت نتيجة اتفاق جرى في الأردن، حيث تم إقرار ترك شنكال لداعش في ذلك الاتفاق، ولا زالوا يريدون الاستمرار وفق ذلك القرار، لذلك نقول أنها هي القوات الغير شرعية؛ نحن في حركة التحرر الوطنية نقول دائماً: "بكل فخر واعتزاز ذهبنا للدفاع عن أهلنا في شنكال وحمايتهم، واداء واجبنا الوطني، وأوصلنا شعب شنكال إلى مستوىً يستطيع الدفاع عن نفسه وإدارة أموره، ومن ثم سحبنا قواتنا من هناك؛ والجميع رأى كيف أن القائد الميداني الشهيد عكيد جفيان، الذي دافع ورفاقه عن شنكال وأهلها، انتقل من شنكال إلى منطقة أخرى لمحاربة الفاشية التركية واستشهد في إحدى ساحات الكفاح والمقاومة".

الذين تركوا شنكال وهربوا، ليسوا قوات شرعية، بل يجب محاسبتهم على ما اقترفت أيديهم؛ القوات الشرعية في قلوب الشعب والنساء والأمهات، هم مقاتلو الحرية الذين هبوا لنجدة الشعب الإيزيدي وإنقاذه من الإبادة الجماعية، والآن هي وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ) وقوات آسايش ايزيدخان في شنكال، هذه القوات من أبناء شنكال، إنهم من مكتسبات الشعب الإيزيدي و سيدافعون عن شنكال إلى النهاية، لذلك لا يسمح لأحد أن يبني حساباته على شنكال؛ يتحدثون عن تولية "القائم مقام" على شنكال! هناك مجلس إدارة ذاتية في شنكال هو القائم بأعمال شنكال والساهر على أمن وخدمة أهلها، وأصبح له 6 أعوام متواصلة يدير شنكال، وهذا المجلس لا يمثل الإيزيديين فقط بل جميع مكونات المنطقة.