وحدات مقاومة شنكال: الادعاءات حول تفجير مزار شرفدين لمنع عودة الأهالي إلى موطنهم 

صرحت وحدات مقاومة شنكال بأن ليلة أمس انفجرت سيارة في منطقة شرفدين وأعلنت أنه رغم حدوث ذلك التفجير في مناطق القوات العسكرية التابعة لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت في المنطقة فإن أعلامها لم تتوانى عن استخدام هذا التفجير كأداة في تشويه شنكال.  

أعلن مركز الإعلام في وحدات مقاومة شنكال في بيان لها ليلة أمس بأنسيارة انفجرت في الساعة 08:45 بالقرب من مزار شرفدين الذي يعتبر مكان مقدس لدى الإيزيديين.

وصرحت وحدات مقاومة شنكال أنه لم يتبين حتى الآن كيف حدث هذا التفجير ومن هي تلك الجهة التي قامت به.

وأشار البيان إلى إدعاء بعض المؤسسات الإعلامية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني وجاء فيه: "ما يثير الاهتمام هو أن بعض القوى وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني قالوا إن هذا التفجير ناجم عن غارة جوية، في حين لم تكن هناك لا طائرات استطلاع ولا طائرات حربية تحوم في سماء شنكال أثناء تفجير هذه السيارة". 

وأعلنت وحدات مقاومة شنكال أن المكان الذي انفجرت فيه السيارة لم يكن تحت سيطرة قواتهم، بل تحت سيطرة قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

كما أوضحت وحدات مقاومة شنكال بأن الادعاءات بشأن هذا التفجير إنما هو لمنع عودة أهالي شنكال الى موطنهم، موضحة: "بهذا الشكل يحاولون القول إن شنكال ليست آمنة ولكن الحقيقة أنها وبعد نضال ست سنوات تتمتع بالأمان أكثر من أي كمان في العراق وفي جنوب كردستان، والذين يحاولون من خلال هذه الأقوال وهذه الالاعيب أن يعكروا الأمن والأمان في شنكال لن يحققوا مآربهم ولن يصلوا إلى أهدافهم".