وحدات حماية الشعب: القبض على 3 دواعش أجانب بعملية نوعية

ألقت الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب(Y.A.T) القبض على 3 مرتزقة من أصول تركية وألمانية وكندية قدموا من أوروبا وانضموا إلى داعش بمساعدة الدولة التركية، وذلك خلال عدة عمليات خاصة.

أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب بياناً بشأن عمليات قامت بها الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب(Y.A.T) وأسفر عنها القبض على 3 مرتزقة من أصول تركية وألمانية وكندية قدموا من أوروبا وانضموا إلى داعش بمساعدة من تركيا.
وجاء في البيان:

"تستمر مقاومة قواتنا ضد مرتزقة داعش التي تنتهك حقوق الإنسان بوحشية متناهية من أوروبا إلى آسيا والشرق الأوسط. والعمليات التي نفذت في كوباني والجزيرة وصولاً إلى حملة عاصفة الجزيرة حققت تقدماً ناجحاً وتاريخياً ملموساً. حيث أن جميع المعارك التي خضناها والحملات العسكرية التي نفذناها ضد المرتزقة في روج آفا وشمال سوريا حققت انتصارات كبيرة وباتت أمل عموم الإنسانية، وهي في الوقت الذي تواصل نجاحاتها، فأنها ستضمن حماية مكتسبات الشعوب وحريتها في كردستان والشرق الأوسط.

تنظيم داعش الذي يستند في مقارباته على الذهنية الرجعية، امتلك العديد من الفرص لتجنيد المرتزقة وتشكيل تنظيمه في العديد من الدول الأوروبية، حيث يشارك الكثير من الأشخاص والخلايا النائمة التي تشكلت في العديد من الدول الأوروبية وبشكل متزايد في الهجمات الارهابية، وقد أطلق العديد منهم عمليات خاصة في روج آفا وسوريا وارتكبوا العديد من المجازر.

وبهدف الحد من تأثير هؤلاء المرتزقة وعملياتهم، وقفت وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة  (YPJ) ضدهم ونفذت العديد من العمليات وحملات التمشيط الناجحة، حيث تم نشر نتائجها على الرأي العام. وبخصوص ذلك، نفذت الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب(Y.A.T)  عدة عمليات خاصة تمكنت من خلالها القبض على 3 مرتزقة من تركيا وألمانيا وكندا.

المرتزق درك ريتشارد بليل دخل من الحدود التركية بتاريخ 2015 لينضم إلى صفوف داعش، ليعمل بقسم المختبرات الصناعية، وفي فترات مختلفة شارك بعمليات ضد الإنسانية في إطار عمليات داعش.

أما المرتزق المدعو محمد علي من كندا وهو القناص الخاص لدى تنظيم داعش درب الآلاف من المرتزقة وأرسلهم للرقة، ودير الزور، والحسكة، وشارك أيضاً  في العديد من العمليات الإرهابية.

هؤلاء المرتزقة عبروا الحدود التركية إلى سوريا دون عوائق، مثلهم مثل الآلاف من المرتزقة الذين عبروا الحدود خلال الأعوام الماضية، حيث اعترف هؤلاء المرتزقة بالتسهيلات التي حصلوا عليها أثناء المرور إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا، وهو ما أكدته تحقيقاتنا بصدد ذلك. استخدم هذا المرتزق اسم آخر في تنظيم داعش وهو أبو تراب الكندي، وحرض على مواقع التواصل الاجتماعي الشباب في مختلف الدول الأوروبية للانضمام إلى داعش، وبعد هجمات قُبج وأوتاوا في كندا نادى على مواقع التواصل بضرورة زيادة الهجمات الإرهابية مطالباً بقتل المدنيين، عناصر الأمن، (الكفار). وعلى نفس المواقع دعا الذين يريدون الانضمام للمرتزقة إلى التواصل معه عند وصولهم إلى تركيا، وقد عمل هذا المرتزق على انضمام مجموعة إرهابية وأدخلها إلى سورية انطلاقاً من تركيا.

المرتزق أرغون أورهان وهو من تركيا، وولد في ألمانيا، تعرف على داعش من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وبتاريخ 2015 دخل الحدود التركية إلى سورية لينضم إلى صفوف داعش، عمل في جرابلس والرقة.

هؤلاء المرتزقة الذين تم اعتقالهم من قبل قواتنا، قدموا من أوروبا وانضموا إلى داعش بمساعدة الدولة التركية، ونملك بصدد ذلك اعترافاتهم، ونعلم بأن هؤلاء ارتكبوا الكثير من الجرائم ضد الإنسانية، وقاموا بتشكيل الخلايا النائمة وهم بانتظار فرصة أخرى لينشطوا مرة أخرى وارتكاب المزيد من الجرائم. ونود الإشارة هنا إلى أن العديد من الخلايا وقبل أن تقوم بارتكاب المجازر وقعوا في قبضة قواتنا وتم إفشال مخططاتهم. أعلنا سابقاً للرأي العام أن الكثير من المرتزقة من الدول الأوروبية والشرق الأوسط قد تم اعتقالهم من قبلنا، حيث سنواصل كفاحنا ضد هؤلاء بشكل أكبر وأكثر فعالية وسيتم نشر نتائجها بشكل دوري على الرأي العام".