منظومة المرأة الكردستانية: علينا النهوض ضد الإبادة وتصعيد النضال

أكدت منظومة المرأة الكردستانية KJK أن السلطة الفاشية المتمثلة  بحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية تشن هجمات ضد الكرد في الوقت الذي يكافح فيه العالم كله ضد آفة فيروس كورونا المستجد، ودعت القوى الديمقراطية إلى تصعيد النضال ضد الإبادة الجماعية.

أصدرت منظومة المرأة الكردستانية KJK بياناً أكدت فيه إن السلطة الفاشية المتمثلة  بحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية تشن هجمات ضد الكرد في الوقت الذي يكافح فيه العالم كله ضد آفة فيروس كورونا المستجد، ودعت القوى الديمقراطية إلى تصعيد النضال ضد الإبادة الجماعية.

وجاء في بيان منظومة المرأة الكردستانية:

"إن فاشية حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية AKP-MHP تكثف الحرب الخاصة الشاملة. فالهجمات الفاشية لا تتم فقط بالمذابح والاعتقالات والعزلة والتعذيب والتجويع والحرب والقتل، ولكن أيضا تمارس انتهاكات خطيرة ومهينة ضد المجتمع. 

إن حكومة حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية AKP-MHP، التي استغلت تفشي فيروس كورونا المستجد، تشن حرب إبادة جماعية ضد الكرد بقانون عدائي غير محدود. وقد كلفت مؤخراً موظفيها في 5 بلديات أخرى، وهي تتصرف بطريقة عدائية ضد الشعب الكردي. إن السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية AKP-MHP تعتمد على السرقة والسطو والمافيا والعصابات، وبالتالي تحاول الحفاظ على قوتها، وقد أظهرت هذه الحقيقة أمام الأعين مرة أخرى.

حان الوقت للنضال ضد الإبادة الجماعية

أثبت الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية AKP-MHP مرة أخرى واقع الدولة التركية ومعارضتها للكرد. كما أنه يصر على حرب الإبادة الجماعية وبنهجها العدائي والعدواني تجاه الشعب الكردي ويريد استمرار هذه الحرب في أعين العالم.

الرسالة التي يريدون إيصالها للكرد، النساء اللاتي تناضلن، واضحة جداً، حيث يقولون: "سنهاجم قيمكم، إنجازاتكم، مقدساتكم ، هويتكم، معتقداتكم، وستبقون صامتين حيال ذلك". يغصبون للشعب الكردي الحر والكريم على الاستسلام. هذا احد الاعمال التي تمارسها الفاشية. لهذا يجب على الجميع النضال ضد هذه السلطة الفاشي التي تسلب حرية الشعوب وكرامتهم.

لا أحد سيقبل بهذا القانون العدائي، الذي يستخدم الآن في كل مكان ضد الكرد كجزء من مفهوم التصفية وضد المنتخبين الذين انتخبوا من قبل الشعب عن طريق الانتخابات الديمقراطية وتم تعيينهم في البلديات التابعة للشعب. يجب أن يقول شعبنا. نحن لا نريد لصوص ومغتصبين في مدننا ونواحينا! يجب أن يكون موقف شعبنا  قوياً.

لقد تم الحصول على هذه المناطق من خلال العمل المقدس لشعبنا، لهذا  يجب أن يحول شعبنا نضاله إلى مقاومة لاسترجاع بلدياته. حان الوقت للدفاع عن المكاسب ضد الدولة الفاشية والقاتلة. ويجب أن يتحول كل شارح وحي ومنزل خلال هذه المرحلة التي يواجه في العالم تفشي فيروس كورونا المستجد إلى ساحة للفعاليات المتواصلة. يجب أن نرفع أصواتنا وأن نصعد النضال.

الدولة الفاشية تريد إبادة الشعب الكردي بهذا القانون العدائي، وتريد استمرار وجودها من خلال تبرير أفعالها الفاشية. في الوقت الذي يكافح فيه العالم كله ضد آفة فيروس كورونا، فإن السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية AKP-MHP تشن هجمات ضد الكرد. تقول هذه الدولة الفاشية أنه عندما أقضي على الشعب الكردي، يمكنني أن أحافظ على "نظام الرجل الواحد" واستمر في الوجود. لهذا، يجب مضاعفة المقاومة ضد هذه الدولة المفترسة  عدة مرات. الشعب الوحيد الذي يخشاه أردوغان هو الشعب الكردي. هن النساء الكرديات. إن موقف ومقاومة النساء والأمهات اللاتي لا يغادرن الشوارع أبداً يُظهر أن شعبنا سيفوز في حرب الوجود أو لا وجود هذه.

يجب على جميع الذين يقاتلون من أجل إنشاء تركيا ديمقراطية أن يتصدوا لأفعال القانون العدائي هذه من خلال تعزيز دعمهم وتنظيمهم. ندعو جميع القوى الديمقراطية إلى اتخاذ موقف أقوى ضد هذه الفاشية السوداء، ودعم إرادة المنتخبين من قبل الشعب ومحاسبة هذه الدولة العدائية. يجب أن يقال أن الوقت قد حان لتقوية دعمنا للشعب الكردي وتوحيد أصواتنا ورفع الآمال وبناء مستقبل حر!

يجب علينا دعم بعضنا البعض في كل مكان وفي كل مجال ضد الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية، الذي أغرق الديمقراطية في مزبلة التاريخ، ومن أجل تعليم درس ديمقراطي. نقول إن القوى الاشتراكية والمناهضة للرأسمالية، النساء، الحركات النسوية وعلماء البيئة، يجب أن يصمدوا أمام الإبادة الجماعية، ويجب على الجميع أن يناضلوا من أجل إقامة تركيا ديمقراطية وحرة".