منظمات وأحزاب جنوب كردستان تندد بالقرار الأمريكي الذي استهدف العمال الكردستاني

عبّرت العديد من المنظمات والأحزاب السياسية في جنوب كردستان عن رفضها للقرار الأمريكي الذي استهدف قياديين في حزب العمال الكردستاني.

أصدرت القيادة الأمريكية يوم الثلاثاء قراراً رصدت فيه مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال كل من الرئيس المشترك للجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك وعضوي اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان ومراد قريلان. ورداً على القرار، عبّرت العديد من المنظمات والأحزاب السياسية في جنوب كردستان عن رفضها للقرار ونددت به.
الحزب الشيوعي الكردستاني: على الولايات المتحدة الأمريكية مراجعة قرارها
قال المسؤول في اللجنة المحلية للحزب الشيوعي الكردستاني في منطقة كرميان أحمد مجيد في بيان الحزب أن الحزب الشيوعي الكردستاني يندد بشدة بالقرار الأمريكي الذي استهدف المسؤولين في حزب العمال الكردستاني.
وتابع البيان بالقول: "نندد بشدة بالقرار الأمريكي الذي استهدف القياديين في الحركة التحررية الكردستانية والمحاولات الرامية إلى تعريفهم كإرهابيين. لا يمكن بأي شكل من الأشكال وضع الكفاح التحرري للشعوب مع الأعمال الإرهابية في خانة واحدة. ندعو وزارة الخارجية الأمريكية إلى مراجعة قراراها والمطالبة بحل القضية الكردية عبر السبل السلمية والديمقراطية".
كما ندد كل من نائب منظمة اتحاد شباب كردستان قيس أنور والرئيس المشترك لحركة آزادي في منطقة كرميان "هاوري كرميان" بقرار الولايات المتحدة الأمريكية.
الاتحاد الوطني الكردستاني: لن يسلّم الكرد قادتهم الثوريين
وقالت المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) شاناز إبراهيم أحمد في البيان الذي ألقته حول القرار الأمريكي أنهم لن يسلّموا قادتهم الثوريين إلى أحد وأنهم سيقومون بإفراغ هذه السياسات القذرة من محتواها.
وتابعت بالقول: "يجب اتخاذ موقف صارم إزاء هذا القرار. إن قام الكرد بشكل عاجل باتخاذ موقف تجاه هذا القرار فسيتم إفراغ القرار من محتواه، وسيرى العالم بأسره أن الشعب الكردي لا يتحرّك بشكل جزئي وضعيف".
سالار محمود: حماية أي كردي واجب قومي 
وقال النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) سالار محمود: "بدلاً من أن يقوم العالم بمعاقبة محتلي كردستان، يريد التضحية بالمكافحين في سبيل حرية الشعب الكردي لتحقيق المصالح السياسية الدولية. ينبغي على الكرد أن يكونوا يداً واحدة في وجه هذا الظلم. إن حماية أي كردي في أي بقعة من العالم يمثّل واجباً قومياً"