مقاتلو الكريلا: سنصعد النضال في حفتانين وسنقضي على المحتل

قَيَّم مقاتلو الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة- ستار (YJA-Star)، هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع  وقالوا: " الاحتلال التركي مصيره الهزيمة والفشل في حفتانين، سننتصر بروح الرفيق قاسم وزيلان".

قيم مقاتلو الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة- ستار (YJA-Star) هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع.

وفي تقييمهم للهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد مناطق جنوب كردستان، نضال مقاتلو الكريلا من أجل الحرية وشعوب المنطقة؛ قال المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) باور أروه: " تتبع دولة الاحتلال التركي مفهوم الحرب  ضد الشعب الكردي بهدف الابادة  منذ عام 2015 وحتى يومنا هذا. إنهم يريدون احتلال جنوب كردستان، والقوات الموجودة في جنوب كردستان تلعب دورا في ذلك أيضاً. حيث تقصف الطائرات الحربية كل يوم مناطق مدنية وتقتل المدنيين، ففي الآونة الأخيرة، قُتل 6 من مواطنينا في متينا و جمجو جراء القصف التركي. ومن جانب اخر انتفض شعبنا في شيلادزه في وجه هذه الهجمات. كما استشهد العديد من رفاقنا جراء الغارات الجوية التركية ، ففي الآونة الاخيرة استشهد الرفيق قاسم انكين. وقبل عام، استشهد الرفيق هلمت.  نتعهد بأننا سوف ننتقم لهم وسنصعد النضال".

كما قيم الكريلا باور نضال مقاتلو الكريلا في حفتانين وقال: " أراد الجيش التركي في الآونة الاخيرة شن عملية عسكرية  لاحتلال المنطقة. الا ان مقاتلو الكريلا له بالمرصاد ويخوضون نضالا لا مثيل له. رغم أن الدولة التركية أظهرت العكس في وسائل إعلامها، إلا أنها تتلقى ضربات موجعة وتندحر في مواجهة مقاومتنا، الأعداء يقولون أن "مقاتلو الكريلا لا يستطيعون التحرك"..!! فليعلم شعبنا أن مقاتلي الكريلا يتحركون بالرغم من التقنيات الأكثر تقدماً للعدو، ويواصلون عملياتهم بلا هوادة. وقد تكبد العدو خسائر فادحة في هذه المعركة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 جندياً في منطقة حفتانين. إن فاشية حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية مضطربة، وبالتالي فهي تحاول مواصلة فاشيتها بهذه الهجمات. هناك الكثير من الضغط والهجمات على شعبنا والدولة التركية تزيد من فاشيتها لأنها تريد اخفاء هزيمتها".

وفي نهاية حديثه قيم الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) باور أروه، انتفاضة الاهالي في جنوب كردستان وقال: " إن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي لا تستهدف الكريلا أو حزب العمال الكردستاني PKK، بل تهدف إلى احتلال كل جنوب كردستان. هدف حزب العدالة و التنمية- حزب الحركة القومية هو زيادة حدود الميثاق الملي في الذكرى المئوية لاتفاقية لوزان. إنهم لا يريدون احتلال مناطق الكريلا فحسب، بل أيضاً كركوك والسليمانية والموصل، ويسعون لمهاجمة الكرد أينما وجدوا وهذه أيضا سمة من سمات الفاشية. حيث فعل موسوليني وهتلر وفرانكو الشيء نفسه. الا ان الفاشية تشن هجمات وتتخبط في جرائمها الى حدا ما ومن ثم يتم القضاء عليها. إن مقاومة الكريلا وشعبنا في الجنوب ستبطل مفهوم الهجمات على شعبنا في جنوب كردستان. وشعبنا واضح بالفعل في موقفهم. إن القوى الموجودة في  جنوب كردستان  تريد منع مقاومة الشعب، لكن أهلنا في شيلادزه أوضحوا موقفهم من خلال انتفاضتهم. وسنواصل نضالنا بروح عكيد وقاسم الى اخر قطرة من دمائنا".

كما قيمت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة –ستار (YJA Star) سلافا روج افا الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي وقالت: "إن هجمات الدولة التركية الفاشية على الكرد والمقاتلين من أجل الحرية مستمرة بلا هوادة. ففي الآونة الأخيرة شنت هجمات ضد منطقة حفتانين. لقد شنوا هجمات بهدف القضاء على مقاتلي الحرية، لكن عليهم الادراك جيداً بأن جميع الهجمات الفاشية ستذهب سدى. حيث يناضل مقاتلو حرية كردستان بغضب كبير في حفتانين. وبروح الانتقام للشهداء قاسم، امارا، عكيد ومظلوم سنصعد النضال في حفتانين  وندحر الفاشية".

وفي سياق تقييمها اشارت سلافا الى قوة وإرادة مقاتلو الكريلا وقالت: "تشن دولة الاحتلال التركي حرباً خاصة، لكن من الواضح أن هدف المقاتلين هو تدمير عصابات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. لقد هُزِم الجيش التركي في هذه المعركة بالرغم من التقنيات العسكرية الحديثة التي استخدمها وعانى خسائر فادحة. حيث تصدت مقاومة الكريلا لهجمات العدو المحتل ولم تتمكن القوات التركية من دخول أراضي حفتانين، وهذا يعد أكبر فشل لهم. ففي منطقتي  قسروك وبارتيزان تكبدت العصابات والجيش التركي خسائر فادحة. هذه الهجمات ليست فقط على مقاتلي الحرية، بل الهدف منها هو الشعب الكردي بأكمله. فالهجمات على شيلادزه وديرلوك تظهر مرة أخرى أن جميع الشعب الكردي هم هدف الهجمات".

وبدورها حيت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة –ستار (YJA Star) سلافا روج، انتفاضة الشعب في جنوب كردستان وقالت: "نحيي مقاومة شعبنا في شيلادزه والسليمانية وديرلوك. يجب أن ينتفض الشعب في جنوب كردستان وكل شعبنا في الاجزاء الاربعة من كردستان ولا يقبلوا هذا الاحتلال. إذا قبلوا اعتداءات المحتلين على حفتانين اليوم، فإنهم سيمهدون الطريق لاحتلال كردستان غدا. لهذا يجب على شعبنا رفض هذا. حيث قتل مدنيون في آمديه وشيلادزه. إن ثورتنا تحتاج الى تقديم تضحيات عظيمة، ونحن مستعدون لهذه التضحيات. سننتقم لرفاقنا وشعبنا من خلال نضالنا وسننتصر. وبروح رفيقنا قاسم سننهي الاحتلال في حفتانين وتضحية رفيقتنا زيلان سنقضي على الاحتلال".