مقاتلو الكريلا : جئنا إلى جبال كردستان دفاعاً عن شعبنا

أفاد الشباب الذين انضموا إلى صفوف قوات الدفاع الشعبي "كريلا"  أنهم رفضوا سياسات الدولتين التركية والإيرانية ضد الشعب الكردي وقالوا: "لقد جئنا إلى جبال كردستان للقتال من أجل شعبنا".

ينضم الشبان إلى صفوف مقاتلي "الكريلا" من أجل حرية شعبهم  بالرغم من سياسات القمع والضغط الشديد التي تمارسها الدول القمعية.

تحدث المقاتلون الذين وصلوا إلى مناطق الدفاع المشروع (ميديا) عن سبب انضمامهم إلى صفوف قوات الدفاع الشعبي، لوكالة فرات للأنباء (ANF).

وفي هذا السياق، أشار المقاتل مميان ماوا إلى أنه  على الشباب الكردي القيام بواجبهم ضد سياسة الإبادة التي تمارسها الدولة التركية.

وقال: "إنهم يريدون القضاء على وجود الكرد. يتم فرض الإبادة في أجزاء كردستان الأربعة، كما أن الدولة التركية ترتكب المجازر والعنصرية بحق المدنيين ويتبعون سياسات خاصة ضد الشبيبة الكردية، ونحن من جهتنا قررنا أن نصبح مقاتلين من أجل الحرية".

المشاهدة وحدها لا تكفي

وأفاد المقاتل فرهاد ويرانشار أيضًا أن مشاهدة ممارسة الإرهاب ضد الشعب الكردي وحدها لا تكفي، والتقرب وحده لا يظهر العاطفة وقال: "الدولة التركية تتبع سياسة الإبادة في كردستان باستمرار. تقوم بتدمير مدن الكرد، يريد القضاء على الفكر الكردي تماماً، وأنا أيضاً لم أقبل هذا الانتهاك وعدم الحقوق وانضممت لصفوف الكريلا لأن هذا لم يتم قبوله، لقد رأيت مرحلة مهمة من المقاومة فأنا أذهب إلى ساحات الممارسة والمقاومة، وأهدافي كبيرة جداً.

لم أقبل ضغط حكومة إيران

وذكر نومان جلجمال أنه لم يقبل ضغط النظام الإيراني، لذلك التحق بصفوف قوات الكريلا، وأشار إلى أنه لم يقبل إعدام الأشخاص واعتقالهم يومياً.

وقال جلجمال: "أنهينا دورتنا التدريبية بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر. فهمت الحجج الداعية لإبادة الشعوب اللاإنسانية  للحكومات. لقد فهمت السياسة التي تتمارس ضد الشعب الكردي، بنسبة لي لقد بدأ وقت المقاومة من جديد".

يجب أن لا نترك شعبنا دون قوات الدفاع

وأشار المقاتل خبات ديواندر، الذي سافر من مدينة ديواندر إلى جبال كردستان، إلى إنه يجب محاسبة أولئك العنصريون الذين يحبون قتل الكرد. 

وقال خبات ديواندر: "في وضع كهذا تخطط فيه دول المنطقة لإرتكاب المجازر ضد شعبنا، لا يمكننا أن نترك شعبنا دون دفاع. ويستطيع  الشبان الكرد أن يصبحوا مقاتلين من أجل الحرية في حزب العمال الكردستاني، ويستطيعون أن يكونوا ثوريين جيدين".