مجلس شنكال في المهجر يدعو للوقوف في وجه الهجمات التركية

وأصدر مجلس شنكال في المهجر (MŞD) بياناً كتابياً يدعو الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى حظر المجال الجوي في سماء شنكال. وذكر بأنهم سينظمون مسيرة في 17 و18 تموز تنديداً بالهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي. 

أصدر مجلس شنكال في المهجر (MŞD) بياناً كتابياً حول هجمات الإبادة الجماعية والاحتلال التي شنتها دولة الاحتلال التركي، وخاصة على شنكال ومناطق أخرى، وناشد دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تحديد موقفاً حيال ذلك.

وأشار المجلس في بيانه إلى عداء الرئيس التركي للإيزيديين وقال: "إن النظام التركي يمارس الانتهاكات ضد المجتمع اإايزيدي ويكن العداء له منذ البداية وذلك بناء على أوامر أردوغان. حيث قصفت الطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي المزارات المقدسة للمجتمع الإيزيدي وشنكال 5 مرات منذ تشرين الأول 2019 وحتى 15 حزيران 2020". 

وأضاف البيان "ألحقت هذه الهجمات البربرية  أضراراً بالمدنيين، ومن جانب آخر ناضل المقاتلون في صفوف وحدات حماية شنكال ووحدات المرأة في شنكال YBŞ / YJŞ ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي بكل بسالة وشجاعة وقدموا تضحيات فدائية لا مثيل لها للدفاع عن أرضهم وشعبهم".

وأوضح: "إن مواطنينا الذين نزحوا إلى المخيمات في جنوب كردستان بعد المجازر التي ارتكبت بحقهم في آب 2014، يعودون الآن إلى أرض أجدادهم. إلا أن دولة الاحتلال التركي لم يشفى غليلها واستمرت في جرائمها حيث قصفت المدنيين في شنكال بعد عودة العائلات والأسر إلى ديارهم في 15 حزيران 2020".

وأردف البيان: إن الهدف من هذه الهجمات منع شعبنا من العودة والانتقام لتنظيم داعش، الذي هزم على يد مقاتلي شنكال، واحتلال المنطقة.

سيتصدى المجتمع الإيزيدي لهذه الهجمات البربرية ولن يبقى صامتاً وسيدافع عن قيمه وأرضه حتى النهاية. وسننظم مسيرات في 17 و18 تموز من تسيله إلى هانوفر، تحت شعار "كفو عن إبادتنا واعترفوا بشنكال".

واستطرد البيان:

"نداءنا للمجتمع الدولي وبلدان الاتحاد الأوروبي هو كالتالي:

* الاستعجال بتطبيق قرار المجلس الأوروبي الصادر بتاريخ 4 تموز 2018، القاضي بالاعتراف بالوضع الراهن لشنكال وتعرضها للهجمات الإرهابية والإبادة العرقية وتأمين العودة الآمنة لأهالي شنكال وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وإنشاء مراكز إعادة تأهيل.

*الاستعجال بتطبيق قرار الاتحاد الأوروبي الصادر بتاريخ 4 شباط 2016 ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 16حزيران 2016 والذي ينص على تعرض المجتمع الإيزيدي لإبادة جماعية.

* مقاضاة الدول أو الأفراد الذين دعموا داعش، محلياً ودولياً.

ونحن كمجلس شنكال في المهجر (MŞD)، ندعو جميع المؤسسات الكردية، المثقفين، الفنانين، المشاهير، الأتراك، الآشوريين، الأرمن، العرب، الفرس، العلويين، الايزيديين، المسيحيين، النساء، علماء البيئة والديمقراطيين الوقوف سويا ضد الظلم وتعزيز نضالنا من أجل حقوق الإنسان".