لجان السجون: علينا مساندة المعتقلين الثوريين

أكدت لجان السجون التابعة لحزب العمال الكردستاني(PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية(PAJK) أن المعتقلات تحولت الى أناكن للتعذيب ودعت الشعب بتقديم الدعم والمساندة للمعتقلين الثوريين في إطار حملة كسر العزلة نظام العزلة والتعذيب في إمرالي.

أصدرت لجان السجون التابعة لحزب العمال الكردستاني(PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية(PAJK) بياناً أكدت فيه أن المعتقلات تحولت إلى أماكن للتعذيب ودعت الشعب بتقديم الدعم والمساندة للمعتقلين الثوريين في إطار حملة كسر العزلة نظام العزلة والتعذيب في إمرالي.

وجاء في نص البيان:  

"إن سياسة الإنكار والإبادة التي تتبعها الدولة التركية الفاشية في كل ميدان تستمر بطرق قذرة وغير أخلاقية. حيث يشرعون إبادة وموت الشعب الكردي في الداخل والخارج وفي كل مكان. إن فكرة "الكرد الأفضل، هم الكرد الميتون، الكرد الذين تحطمت إرادتهم واستسلموا" ما زالت تمارس اليوم بأساليب قذرة. حيث أصبح كل مكان في البلاد سجون، عنف وتعذيب وباتت المجازر الطريقة الوحيدة لبقاء السلطة على قوتها.

في الغالب، تمارس السلطات هذه الانتهاكات المنافية للإنسانية موضع التنفيذ في السجون. حيث تعتقل كل من يقاوم وتفرض عليهم الموت الجسدي والسياسي. وتحولت المعتقلات وفي مقدمتها معتقل إمرالي، إلى أماكن للتعذيب، فهم يسعون إلى القضاء على الشعب الكردي ونضاله من أجل الحرية، وذلك من خلال فرض العزلة والتعذيب على القائد عبدلله أوججلان في إمرالي. كما اننا نتلقى كل يوم أخبار الموت داخل السجون. ويتعرض عشرات الآلاف من السجناء الثوريين للتعذيب ولا يعاملون. استشهد رفاقنا إلهان ونورجان بكير وحسين بولات على مدار الأسبوعين الماضيين. وهناك الآلاف من السجناء الذين لم تتم معالجتهم وتم إعدامهم، مما يشير إلى أن العدد قد يزداد في المستقبل.

وأسوأ شيء في هذا هو أن الرأي العام يتجاهل هذه الانتهاكات. حيث لا يوجد ردة فعل اجتماعية جدية عندما يتم إعدام رفاقنا، وهذا يعزز عزيمة السلطة التركية في مواصلة انتهاكاتهم ومجازرهم بحق رفاقنا السجناء.

 وإن لصمتنا وتجاهلنا دور كبير في استمرار السلطة بانتهاكاتهم بحق رفاقنا. لا أحد يستطيع أن يشرع المجازر وأن يتجاهل ضميره حيال هذه الفاشية. نحن نعلم أن السلطة الفاشية تخشى المقاومة. لهذا عندما يستشهد رفاقنا داخل السجون، يجب أن يتسبب ذلك في انتفاضة. ويجب على ذوي المعتقلين والشهداء قبل كل شيء والسياسة الديمقراطية، منظمات الشبيبة والمرأة ان يضعوا على عاتقهم قيادة هذه المقاومة، ويجب علينا جميعنا اتخاذ قرارنا والقيام بواجبنا. الفاشية تستفيد من مخاوفنا وبالتالي تبقى قوية. اما بالنسبة لنا فاليوم هو يوم المقاومة ضد الفاشية.

وعلى هذا الاساس نستذكر رفاقنا الشهداء بكل تقدير واحترام ونكرر عهدنا بأننا سننتقم لهم وسنثأر من القتلى والجناة. ندعو شعبنا والرأي العام العالمي الديمقراطي، النهوض وتقديم الدعم والمساندة للمعتقلين الثوريين في إطار حملة كسر نظام العزلة والتعذيب في إمرالي وتحت شعار " لا لمزيد من التوابيت في السجون".