وأشار فارس خلو عضو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) إلى أن حكومة أردوغان قامت بالاستيلاء على البلديات بهدف ضرب إرادة الشعب، ولكنه لن يتمكن من ذلك، لأننا لم نعد نخشى من طغيانه والشعب في شمال كردستان وروج آفا- شمال شرق سوريا، لن يركعوا للممارسات الظالمة لحكومة العدالة والتنمية.

قيّمَ كل من السيد علي عمر وفارس خلو من اعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، قيام حكومة اردوغان بالاستيلاء على بلديات آمد وماردين ووان، لوكالة فرات للأنباء (ANF):

وقال علي عمر بأن الدولة التركية تعاني من مرض معاداة الكرد، أينما يحصل الكرد على البعض من المكاسب والانجازات، تتعرض للهجمات التركية، ففي شمال كردستان جرت انتخابات وأبدى الشعب إرادته باختياره الممثلين عنه في البلديات، وإذا قام الشعب باختيار ممثلين عنه، ما على العالم إلا إبداء الاحترام تجاه ذلك، لأنهم انتخبوا بطريقة ديمقراطية، لكن أردوغان وحكومته عندما أدركوا أنهم لم يصلوا إلى مبتغاهم في روج آفا-شمال وشرق سوريا، توجه صوب شمال كردستان واستولى على إرادة الشعب بطرق غير قانونية، باغتصاب واحتلال البلديات في ماردين ووان وآمد، ويتوجب على الرأي العام العالمي والقوى الديمقراطية والمؤسسات والمنظمات الدولية أن تضع حداً للممارسات الغير قانونية لدكتاتورية أردوغان وحكومته، ومنعه من فعل ما يشاء، فهو يقتل الأبرياء ويحرق المدن ويفصل رؤساء البلديات والممثلين عن الشعب بطرق غير قانونية ويزج بمن يشاء إلى السجون.

وأضاف عمر" أن أردوغان يشعر بالانزعاج من انتصار وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG-YPJ) على داعش الإرهابي ، وهو الآن يمارس بكافة اشكال الاضطهاد بحق شعبنا من الضرب المبرح بالهراوات ورش الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، واضطهاد أمهاتنا، تلك السيدات الكبار السن، إن أردوغان ليس له الحق في طرد السياسيين الذين انتخبهم الشعب بإرادته، وشعينا لن يوافق ولن يصمت على ذلك.

وأكد فارس خلو أيضاً في حديثه أنه لا توجد قوة على وجه الأرض بمقدورها الوقوف في وجه إرادة الشعب، مستشهداً ببيت الشعر القائل " إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر"، وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها حكومة أردوغان البلديات، فقد هاجموها من قبل ايضاً، وهذا أمر غير مقبول ابداً والشعب في شمال كردستان لن يصمت على ذلك، والبلديات هي ذلك المكان الذي يمثل إرادة الشعب وموجودة لخدمة المجتمع.