كافا: ناخبو "العدالة والتنمية" غاضبون

أفاد الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في وان كافا، أن استيلاء السلطات التركية على 10 بلديات في مدينة آمد وتعيين الوكلاء لها أصبح مصدر الغضب لمنتخبي حزب العدالة والتنمية أيضاً.

من بين 14 بلدية في مدينة وان فاز حزب الشعوب الديمقراطي في البداية ببلدية مدينة وان الرئيسية، بلدية ناحية قلقلي، بلدية ناحية ريا أرموش، أدريش، بغير، آبخ، ارتماتان، ساراي وإلباك، حصل حزب الشعوب الديمقراطي على نسبة عالية من الأصوات من قبل أهالي المدينة ونواحيها، في حين لم ينل حزب العدالة والتنمية سوى 4 مقاعد.

ومع ذلك أقدم حزب العدالة والتنمية مثلما فعل في عام 2016  بعد الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار/مارس على الاستيلاء على جميع بلديات حزب الشعوب الديمقراطي التي حصدها بديمقراطية الصندوق. 

وفي هذا الإطار أفاد الرئيس المشترك في حزب الشعوب الديمقراطي في وأن "أوكش كافا" أن حزب العدالة والتنمية لا يعترف بإرادة الشعب، وذكر أن أولئك الأشخاص الذين صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات يرفضون هذه الممارسات أيضاً.

وقال كافا إن الدولة التركية استخدمت كل قوتها في الانتخابات، هددت الشعب، ابتزت ومارست الألاعيب ورغم هذه الممارسات من قبل العدالة والتنمية إلا أن الأهالي كانوا أصحاب الإرادة واختاروا حزب الشعوب الديمقراطي.

وذكر كافا أنه مع انقلاب تعيين المؤكلين لهم استولوا على البلديات واحدة  تلو الأخرى فيما يتم اعتقال الرؤساء البلديات، وقال: إن "القوة ليست هي بالاستيلاء على البلديات عنوةً،  وإنما القوة الاساسية والحقيقة هي الفوز بالبلديات من خلال التصويت وبإرادة الشعب.

وأضاف "عبر هذه الأطر جاءت هزيمة حزب العدالة والتنمية في انتخابات المحلية، نظراً لذلك لم تتبق وسيلة لحزب العدالة والتنمية واستولى على بلدياتنا بشكل غير قانوني وانتهك إرادة الشعب من خلال تعيينه موكلين له بعد إقالة رؤساء حزبنا".

وشدد كافا: "سنفوز  مرةً أخرى في بلدية وان الرئيسية وجميع بلدياتنا خلال انتخابات جديدة".

وسلط أوكش كافا الضوء على غضب الشعب ضد الوكلاء وحزب العدالة والتنمية وقال: إن "ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي ليسو الغاضبون وحدهم، إنما أيضًا أولئك الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية أظهروا استنكارهم أمام حزب العدالة والتنمية وموكليها". 

وأوضح: يقول ناخبو العدالة والتنمية في وان "إن حزب العدالة والتنمية لا يعترف بإرادة الشعب ويستولي على البلديات بطريقة تعيين موكلين لها"، ويؤكدوا أنهم لن يصوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية في أي انتخابات جديدة وجميعهم غاضبون من العدالة والتنمية".