قيادة وحدات الدفاع الشعبي تتعهد بمحاسبة منفذي هجوم مخمور

قيادة قوات الدفاع الشعبي تصدر بياناً تؤكد فيه على محاسبة الضالعين في الهجوم الذي استهدف مخيم الشهيد رستم جودي ببلدة مخمور في جنوب كردستان.

تعهدت قيادة وحدات الدفاع الشعبي في بيان لها، اليوم الخميس، بمحاسبة منفذي هجوم مخيم الشهيد رستم جودي الواقع ببلدة مخمور في جنوب كردستان.

وقالت القيادة إن دولة الاحتلال التركي تقف وراء هذا الهجوم وأنه جاء كرد على هزيمة تنظيم "داعش".

وأكدت القيادة على أن كل من الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان والأمم المتحدة متهمون في الهجوم.

 نص البيان:

" في الـ 6 من كانون الأول عام 2017، وفي تمام الساعة 18.45 تعرض مخيم الشهيد رستم جودي “مخمور” لغارة جوية وعملية قنص. هذا الهجوم الغادر والإرهابي استهدف حاجزاً أمنيا في مخمور، أسفر عن استشهاد المقاتلين الأبطال من وحدات الحماية في مخمور كل من الرفاق بوتان، باز، جكدار، باكر ودوران.

ننحني إجلالاً لأرواح رفاقنا الشهداء وعلى رأسهم رفيق الدرب والكادر الثوري الرفيق بوتان الذي عرف بين رفاقه بروح التفاني والتضحية الشجاعة. كما نتوجه بالعزاء لذويهم ولجميع أهالي مخيم الشهيد رستم جودي ولجميع أبناء شعب كردستان الوطني. كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

إن وحدات الحماية في مخمور كانت قد نظمت صفوفها من أجل حماية أهالي مخمور من هجمات مرتزقة داعش التي تحولت إلى بلاء على العالم أجمع. إن الهجوم الذي استهدف هذه الوحدات جاء رداً على انهيار داعش. مما لا شك فيه أن هذا الهجوم الغادر هو من عمل الاحتلال التركي. من الأهمية بمكان أن نشير إلى أن هذا الهجوم استهدف مخيماً يقع في أراضي العراق وتحت رعاية الأمم المتحدة، وعليه فإن كل من الحكومة الفدرالية العراقية، وحكومة إقليم كردستان وكذلك الأمم المتحدة مسؤولة ومتهمة إلى حين إصدار تصريحات مقنعة. فإذا لم يكن هناك أي شكل من أشكال التعاون في تنفيذ الهجوم، فإن على هذه الجهات التحقيق في هذه الممارسات الإرهابية التي ترتكبها الدولة التركية.

في هذه المرحلة التاريخية التي دخل فيها نضال حرية كردستان بطليعة حزب العمال الكردستاني عامه الـ 40، فإن دولة الاحتلال التركي بقيادة أردوغان تنتهج جميع السبل العدائية ضد الشعب الكردي وتجاوزت كل الحدود في هجماتها. دولة الاحتلال التركية ومن خلال هجومها الغادر الذي استهدف الكادحين والوطنيين من أبناء شعبنا في مخيم مخمور كشفت مرة أخرى عن وجهها الحقيقي. يجب أن يعلم الجميع أن مقاتلي الحرية في كردستان سوف يحاسبون مرتكبي هذا الهجوم الدموي، وإن دماء الأبطال الذين استشهدوا في هذا الهجوم لن تذهب هدراً”.