جولميرك

وذكر البيان أنّ مقاتلي ومقاتلات الكريلا شنّوا، أمس الخميس، هجوماً على نقاط تابعة لجيش الاحتلال التركي في ساحة "كرى سرزير" بناحية "جلى" التابعة لمنطقة جولميرك، أسفرت عن مقتل جنديّ تركي، مصيفاً "نفّذ مقاتلونا عمليّة مباغتة، في الساعة 06:00 من صباح اليوم، استهدفوا فيها نقاط جيش العدو في تلّة ’ستونا’ أسفرت عن مقتل جنديّ من جيش الاحتلال".

آمد

وأشار البيان إلى عمليّة عسكريّة واسعة النطاق شنّها جيش الاحتلال التركي، في 30 نيسان الفائت بمنطقة "الشهيد رمزي" التابعة لآمد (ديار بكر)، حيث شاركت مروحيّات قتاليّة في العمليّة و"استمرّت العمليّة حتّى 1 أيّار الجاري دون تحقيق أيّ تقدّم على الأرض".

وتابع البيان "في 2 أيّار الحالي، عاود جيش الاحتلال التركي شنّ عمليّة عسكريّة في المنطقة ذاتها، مستخدمة سلاح الجو ومروحيّات قتاليّة من طراز ’سكورسكي’، حيث تصدّى مقاتلو ومقاتلات الكريلا لتقدّم جنود الاحتلال، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة. واستشهد مقاتل من الكريلا خلال الاشتباكات بعد أن قاوم لآخر رصاصة لديه (سنكشف هويّته في بيان ننشره لاحقاً). فيما سلّم شخص يدعى خبات رودي نفسه لقوى الاحتلال. وفي 15 أيّار أوقف جيش العدو العمليّة وسحب جنوده من المنطقة. كما انتشرت وحدات تابعة لجيش الاحتلال في محيط جبال ’بولكور’ ناشرة كمائن في المنطقة".

أغري

ولفت بيان قوّات الدفاع الشعبي إلى أنّ طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال التركي شنّت، يوم 12 أيّار الجاري في الساعة 13:00، غارات جوّية على منطقة "غيلي داغ" بناحية بازيد التابعة لمنطقة آغري "تمهيداً لعمليّة عسكريّة برّية، حيث اشتبك مقاتلو الكريلا مع جنود العدو، ووقع رفيق دربنا سيدو قامشلو أسيراً بيد قوى الاحتلال. وفي اليوم ذاته انسحبت وحدات جيش العدو من المنطقة دون تحقيق أيّ تقدّم".

شرناخ

ونوّه البيان إلى غارات جوّية شنّها الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال التركي، في 13 أيّار، على ناحية "بستا" التابعة لمنطقة شرناخ و"استشهد رفيقا دربنا دجوار وهارون خلال عمليّات القصف الجوّي على المنطقة".

وأضاف البيان: "في 14 أيّار، بدأ جيش الاحتلال التركي عمليّة عسكريّة في محيط ناحية بستا، استمرّت ليوم 16 أيّار، شنّت فيها المدفعيّة التركيّة قصفاص مكثّفاً، أسفر عنها استشهاد رفيقي دربنا عكيد وصابر".

وتقدّمت قوّات الدفاع الشعبي، في بيانها، بالعزاء لذوي الشهداء ولعموم أبناء الشعب الكردي، مضيفاً "رفاق دربنا الأربعة الذين استشهدوا، انضمّوا لحركة الحرّية وهم ينتمون لمناطق متفرّقة من جغرافيا كردستان. كانوا مثالاً على التضحية والإباء. وقاوموا حتّى الرمق الأخير بسبب إيمانهم بقضيّة شعبهم".