قوّات الدفاع الشعبي تعلن مقتل 8 جنود أتراك في حفتانين وخاكورك

أصدر المركز الإعلامي لقوّات الدفاع الشعبي HPG، اليوم الأربعاء (29 تمّوز)، بياناً ذكر فيه أنّ مقاتلي الكريلا ومقاتلات من وحدات المرأة الحرّة YJA-Star نفّذوا عمليّات عسكريّة ضدّ جيش الاحتلال التركي في حفتانين وخاكورك، قتل فيها 8 جنود أتراك.

وأوضح البيان أنّ مقاتلي ومقاتلات الكريلا يواصلون عمليّاتهم العسكريّة ضدّ جيش الاحتلال التركي في إطار "معركة حفتانين"، وفي هذا السياق "استهدفت قوّاتنا، أوّل أمس الإثنين في الساعة 17:30، تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط تلّة ’كاتوسول’ في بلدة ’بكتوريا’ بهجوم مباغت، أسفر عن تدمير سواتر عسكريّة دون أن يتسنّى لنا معرفة عدد القتلى أو المصابين.

وفي الساعة 15:30 والساعة 17:20 من يوم أمس الثلاثاء، استهدفت مقاتلات من وحدات المرأة الحرّة عناصر من وحدات خاصّة لجيش العدو في محيط تلّة ’دوبشكا’ بعمليّات قنص، لم نتمكّن من الحصول على معلومات حول عدد القتلى أو المصابين فيها.

وفي الساعة 16:20 والساعة 16:45 من اليوم ذاته، شنّت مقاتلات من وحدات المرأة الحرّة هجومين منفصلين على تجمّعاً لجنود الاحتلال التركي في محيط تلّة ’الشهيدة شيلان’ أسفرا عن مقتل إثنين من جنود العدو.

وفي الساعة 15:00، شنّ مقاتلو الكريلا هجوماً مباغتاً على جنود جيش الاحتلال التركي، كانوا متمركزين في محيط تلّة ’الشهيد برخودان’ بنواحي بلدة ’خانتور’ أسفر عن مقتل جنديّ من جيش الاحتلال".

وأشار البيان إلى أنّ مقاتلي ومقاتلات الكريلا يواصلون عمليّاتهم العسكريّة ضدّ جيش الاحتلال التركي في إطار حملة "الشهيد باكر والشهيدة رونيا الثوريّة"، حيث "شنّ مقاتلونا، في الساعة 00:30 من صباح اليوم الأربعاء، هجوماً سريعاً على وحدات تركيّة متمركزة في محيط تلّة ’ليلكان’ بناحية ’خاكورك’، حيث تمّ الهجوم من محورين، أسفر عن تدمير تحصينات العدو إلى جانب مقتل 5 جنود أتراك".

ولفت بيان قوّات الدفاع الشعبي إلى أنّ جيش الاحتلال التركي قصف، في الساعة 16:30 من يوم 26 تمّوز الجاري، بلدة "بامرنى" التابعة لناحية "آمديه" بمحافظة دهوك في جنوب كردستان، وأسفر القصف عن استشهاد مدنيّين هما "دلوفان شاهين وعبد الله أحمد"، وأضاف "دلوفان هو شخصيّة وطنيّة وعبد الله كان عنصراً من بيشمركة زيرفان، تمّ استهدافهما بشكل مدروس من قبل جيش العدو. حيث دوماً ما تستهدف الدولة التركيّة الشخصيّات الوطنيّة في جنوب كردستان، وتعلن في وسائل إعلامها أنّ تلك الشخصيّات هي عناصر في حزب العمّال الكردستاني PKK وتتحرّك في المناطق المأهولة بالمدنيّين، وهي تكذب بهذا الخصوص، حيث لا صلّة لتلك الشخصيّات بحزب العمّال. والدولة التركيّة تحاول أن تضلّل الرأي العام وتخفي مجازرها بحقّ مدنيّي جنوب كردستان الآمنين. 

ونحن إذ نتقدّم لذوي الشهداء المدنيّين بخالص التعازي، نؤكّد بأنّ مقاتلي ومقاتلات الكريلا يعاهدون بأنّ إراقة الدولة التركيّة لدماء أولئك المدنيّين لن تبقى دون حساب".