غرفة عمليات غضب الزيتون تتبنى عملية استهداف الاحتلال وتؤكد مقتل 25 إرهابياً في عفرين

تبنت غرفة عمليات غضب الزيتون التفجير الذي استهدف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته اليوم في عفرين، مؤكدين مقتل 25 وإصابة 36 من جيش الاحتلال وإرهابييه في هذا التفجير.

أصدرت غرفة عمليات غضب الزيتون اليوم الخميس بياناً إلى الرأي العام أكدت فيه أن مقاتليهم فجروا سيارة مفخخة بين جموع جيش الاحتلال ومرتزقته في عفرين أثناء عرض عسكري للإرهابيين.

وقالت الغرفة في بيانها إنها تمكنت من قتل وجرح العشرات من عناصر الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له.

وأكدت القوات في ختام بيانها أنهم سيواصلون عملياتهم الانتقامة ضد قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة لها.

نص البيان:

إلى الرأي العام

عفرين ستكون مقبرة الغزاة

يواصل مقاتلونا عمليات الانتقام وسحق تجمعات مرتزقة الاحتلال التركي في منطقة عفرين وباقي مناطق الشمال السوري عبر سلسلة من عمليات التفجير، وذلك استكمالاً لمسيرة الشرف التي تبناها مقاتلونا بمواجهة الاحتلال التركي ومرتزقته وأعمالهم الإرهابية القذرة في مناطقنا.

 حيث لا يمكن نسيان أشلاء النساء والأطفال التي تطايرت تحت قصف الطائرات الحربية للدولة الإرهابية التركية. كما تأتي رداً على تدنيس المرتزقة والمستوطنين لأرضنا الطاهرة التي ستعود في القريب العاجل لأهلها الأصليين والحقيقيين

وبناء على ذلك قامت إحدى مجموعاتنا بتاريخ 21/2/2019 بتفجير عربة مفخخة بتجمع لمرتزقة الاحتلال التركي في مركز مدينة عفرين شارع الفيلات بالقرب من مشفى ديرسم حيث قتل في العملية 25 وجرح حوالي 36 من المرتزقة من بينهم 4 من الاستخبارات التركية.

وتأتي تلك العمليات في أطار العمليات المشروعة التي ألقيت على عاتقنا من قبل شعبنا المقاوم بتحرير أرضهم المحتلة من آلة الإجرام والاحتلال التركي في كافة المدن والبلدات في الشمال السوري.

نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون أننا سنواصل عملياتنا الانتقامية ضد المرتزقة الذين شاركوا في غزو عفرين في أي منطقة يتواجدون فيها، وأن عملياتنا الانتقامية ستتصاعد لحين تحرير عفرين وكامل الشمال السوري من الإرهاب التركي ومرتزقته.

غرفة عمليات غضب الزيتون