تزداد يومياً الانتهاكات والممارسات التعسفية بحق الأهالي في مقاطعة عفرين المحتلة بعد العدوان التركي  على المقاطعة واحتلالها في 18 آذار/ مارس، يأتي ذلك  وسط صمت تام من قبل المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان ودول العالم.
 وتخطت هذه الممارسات حدود المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة هاوار للأنباء عن مصادر  من مدينة عفرين قولها إن جيش الاحتلال التركي اعتقل حتى الآن أكثر من 2500 مدني، آخرهم كان كل من مختار قرية هيكجه التابعة ناحية شيه ذكي عبدو الذي تم نهب وسرقة محصوله، ورئيس اللجنة الدينية السابق في ناحية جندريسة الشيخ مصطفى حج عبدو، ويبقى مصير أكثر من 850 منهم مجهولاً.
وذكر المصدر أن عناصر جيش الاحتلال التركي طالبوا ذوي مختار قرية هيكجه ذكي عبدو بمبلغاً وقدره 4 آلاف دولار لإطلاق سراحه.
اعتصام داخل السجن المركزي بمدينة عفرين

كما وردت أنباء من مصادر محلية ضمن مدينة عفرين باعتصام المعتقلين في سجن مبنى المحكمة المركزية في مدينة عفرين، إضافة لقيام البعض منهم بعمليات استعصاء (محاولة الانتحار) نتيجة المعاملة السيئة التي يلاقوها من عناصر جيش الاحتلال التركي في السجن، إضافة لعدم معرفتهم أسباب اعتقالهم أو التهم الموجهة لهم.
وأفادت مصادر محلية آخرى من عفرين بانفجار لغم زرعه عناصر جيش الاحتلال ومرتزقته في ناحية بلبلة، من أجل شل حركة الأهالي في تلك الناحية حيث استشهد على إثرها  5 من عائلة واحدة، وتم التعرف على أسماء اثنين منهم وهم كل من اسماعيل إيبش اسماعيل وحمزة إيبش اسماعيل،