داوود كيسن: سنسترجع بلدياتنا

تحدث الرئيس المشترك لبلدية بياس داوود كيسن عن سياسات الوكلاء لنظام AKP-MHP وقال: "رغم إقالتهم لنا من وظائفنا فإننا بين شعبنا وستستمر أعمالنا".

تستمر سياسات الاحتلال لنظام العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP ضد بلديات حزب الشعوب الديمقراطي HDP التي فاز فيها في الانتخابات المحلية في 31 آذار.

واحتل نظام AKP-MHP في 19 آب بلديات المدن الكبيرة لآمد ووان ومردين كما احتل 24 بلدية لحزب الشعوب الديمقراطي HDP حتى الآن.

وقيّم الرئيس المشترك لبلدية بياس في آمد داوود كيسن فترة الوكلاء السابقة والحالية في حديث مع وكالة الفرات ANF.

وذكر كيسن أنه بعد بقائه على رأس وظيفته في عام 2016 لمدة سنتين ونصف تمّ تعيين وكيل لكنهم استرجعوا البلدية في 31 آذار.

وتابع كيسن: "كانت هناك إبادة في بياس أثناء الفترة الأولى للوكيل. وعندما عدنا إلى وظيفتنا في 31 آذار كان هناك تخريب. حيث كانت البلدية غارقة في الديون ولم تكن هناك خدمات. وكانت بلديتنا واحدة من 5 بلديات استطاعت الوقوف على قدميها. وبطبيعة الحال فإن الغرق في الديون هو إحدى إشارات الفساد. وعندما بدأنا بالعمل قمنا بإطلاق عملية مساءلة. ونتيجة المساءلة أبعدنا مجموعة مكونة من 22 شخصاً قبلهم الوكيل في العمل وكانت تقوم بعمليات فساد عن العمل".

وتحدّث كيسن عن احتلال بلديات HDP وقال: "الأحداث التي تحصل في الشرق الأوسط تؤثر على الكرد. والكرد يقدمون التضحيات منذ سنوات ويناضلون. ومنذ عام 1999 عندما بدأ حزبنا بتسلم البلديات فإنه يخدم الشعب. وفي ذلك الوقت كانت البنية التحتية سيئة جداً حيث كانت هناك مشاكل في المياه والصرف الصحي. على سبيل المثال لم يكن الماء متوفراً. وكان أهالينا يجلبون الماء من الينابيع. والشوارع كانت غارقة في الوحل. لكن أثناء فترة حكم بلديتنا فإن هذه المشاكل حلت ونحن الآن في المعايير الأوربية".

سنسترجع بلدياتنا

وقال كيسن إنهم صححوا أخطاء الوكيل خلال فترة ستة أشهر بعد 31 آذار، وتابع: "بعد 6 أشهر كنا سننفذ مشاريعنا وبخبرتنا التي تمتد ل20 سنة في البلديات وتراكم الخبرات كنا سنخدم الشعب. وكانت هناك مشاريع لنا حول المشاكل الاجتماعية والبيئية ومسائل المرأة والاقتصاد. لكن سلطات AKP-MHP لم تتحمل الأمر واحتلوا بلديتنا من جديد. لكن مهما حصل فإننا سنسترجع بلدياتنا وسنجعلها في خدمة شعبنا. وليس هناك أدنى شك في هذا الأمر".

سنحمي شعبنا

وأعرب الرئيس المشترك عن سخطه على الوكيل الحالي. وقال إنه لا يقدم أية خدمة للشعب.

واختتم حديثه قائلاً: "الوكيل متأزم بين أربعة جدران لكننا ما زلنا بين شعبنا ونستمر بأعمالنا. ومهما أبعدنا عن العمل فإن علاقتنا مستمرة مع الشعب. وليس فقط أعضاء HDP ساخطين على أعمال الوكيل لكن الأشخاص الذين لم يدلوا بأصواتهم أيضاً غير راضين عن أعمال الوكيل. والكل ينظر إلينا في المنطقة على أننا محقين ويقولون بأننا سنسترجع بلديتنا. ونحن واثقون من هذا وسنحمي شعبنا على الدوام".