حزب السلام الديمقراطي الكردستاني يدعوللتكاتف والوقوف صفاً واحداً بجانب قوات سوريا الديمقراطية

دعا حزب السلام الديمقراطي الكردستاني جميع المكونات للتكاتف والوقوف صفاً واحداً بجانب قوات سوريا الديمقراطية لصد العدوان التركي وخلاياه النائمة، وذلك عقب التفجيرين اللذين استهدفا مدينة قامشلو واغتيال راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك الأب هوسيب بيدويان ووالده

وأصدر حزب السلام الديمقراطي الكردستاني بياناً الى الرأي العام ادان واستنكر من خلاله الهجمات الارهابية الذي استهدفت مدينة قامشلو يوم أمس 11 تشرين الثاني،مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لردع العدوان التركي الذي أفسح عدوانه الهمجي المجال عمداً أمام إرهابيي داعش لإعادة تنظيم صفوفهم.

وجاء في نص البيان:

"هزّت مدينة قامشلو، الاثنين 11/11/2019، ثلاثة تفجيرات إرهابية، ناتجة عن سيارتين مفخختين ودراجة نارية مفخّخة، أسفرت عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة نحو 40 آخرين بجروح، إلى جانب أضرار مادية كبيرة الحقت بممتلكات الأهالي.

وجاءت هذه التفجيرات بعد ساعاتٍ من عمل إرهابي آخر استهدف راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بقامشلو الأب هوسيب بيدويان ووالده، حيث استهدف إرهابيون من تنظيم "داعش" الأب بيدويان ووالده عند مدخل مدينة دير الزور صباح الاثنين، وهما في طريقهما بمهمة لمتابعة الأوقاف الخاصة بكنيسة الأرمن الكاثوليك في دير الزور.

وتأتي هذه الأعمال الإرهابية في وقتٍ تشنُّ فيه قوات الاحتلال التركي والفصائل المتطرّفة التابعة لها عدواناً همجياً بربرياً على مناطق شمال وشرق سوريا، ما يشير بشكلٍ واضح إلى وجود علاقة قوية بين هذه الأعمال الإرهابية وبين العدوان التركي الذي يسعى بمختلف الوسائل إلى إحباط المشروع الديمقراطي المتمثّل بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

ويبدو واضحاً أن هدف هذه الأعمال الإرهابية هو خلق الذعر وإثارة البلبلة وضرب الأمن والاستقرار والتعايش والتآخي الموجود في مناطق شمال وشرق سوريا، خصوصاً وأنها استهدفت المدنيين من مختلف المكونات، الأمر الذي يحمل رسالة مفادها أن الإرهابيين وداعميهم وفي مقدمتهم تركيا لا يستهدفون مكوناً بعينه، وإنما جميع المكونات في المنطقة، وعملية اغتيال راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك الأب هوسيب بيدويان ووالده خير دليل على ذلك.

إننا في حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات العمليات الإرهابية الأخيرة في مدينة قامشلو، ندعو عموم مكونات شمال وشرق سوريا إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً بجانب قوات سوريا الديمقراطية ضدَّ العدوان التركي الغاشم وخلاياه النائمة، كما ندعو مختلف القوى الكردية إلى توحيد الصف والكلمة، ووضع الخلافات جانباً، بما يصب في خدمة المصلحة العليا للشعب الكردي.

كذلك نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لردع المحتل التركي الذي أفسح عدوانه الهمجي المجال عمداً أمام إرهابيي داعش لإعادة تنظيم صفوفهم، الأمر الذي يقوّض الجهود التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في سبيل محاربة الإرهاب، ويعرّض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر مجدّداً."وأصدر حزب السلام الديمقراطي الكردستاني بياناً الى الرأي العام ادان واستنكر من خلاله الهجمات الارهابية الذي استهدفت مدينة قامشلو يوم أمس 11 تشرين الثاني،مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لردع العدوان التركي الذي أفسح عدوانه الهمجي المجال عمداً أمام إرهابيي داعش لإعادة تنظيم صفوفهم.

وجاء في نص البيان:

"هزّت مدينة قامشلو، الاثنين 11/11/2019، ثلاثة تفجيرات إرهابية، ناتجة عن سيارتين مفخختين ودراجة نارية مفخّخة، أسفرت عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة نحو 40 آخرين بجروح، إلى جانب أضرار مادية كبيرة الحقت بممتلكات الأهالي.

وجاءت هذه التفجيرات بعد ساعاتٍ من عمل إرهابي آخر استهدف راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بقامشلو الأب هوسيب بيدويان ووالده، حيث استهدف إرهابيون من تنظيم "داعش" الأب بيدويان ووالده عند مدخل مدينة دير الزور صباح الاثنين، وهما في طريقهما بمهمة لمتابعة الأوقاف الخاصة بكنيسة الأرمن الكاثوليك في دير الزور.

وتأتي هذه الأعمال الإرهابية في وقتٍ تشنُّ فيه قوات الاحتلال التركي والفصائل المتطرّفة التابعة لها عدواناً همجياً بربرياً على مناطق شمال وشرق سوريا، ما يشير بشكلٍ واضح إلى وجود علاقة قوية بين هذه الأعمال الإرهابية وبين العدوان التركي الذي يسعى بمختلف الوسائل إلى إحباط المشروع الديمقراطي المتمثّل بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

ويبدو واضحاً أن هدف هذه الأعمال الإرهابية هو خلق الذعر وإثارة البلبلة وضرب الأمن والاستقرار والتعايش والتآخي الموجود في مناطق شمال وشرق سوريا، خصوصاً وأنها استهدفت المدنيين من مختلف المكونات، الأمر الذي يحمل رسالة مفادها أن الإرهابيين وداعميهم وفي مقدمتهم تركيا لا يستهدفون مكوناً بعينه، وإنما جميع المكونات في المنطقة، وعملية اغتيال راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك الأب هوسيب بيدويان ووالده خير دليل على ذلك.

إننا في حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات العمليات الإرهابية الأخيرة في مدينة قامشلو، ندعو عموم مكونات شمال وشرق سوريا إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً بجانب قوات سوريا الديمقراطية ضدَّ العدوان التركي الغاشم وخلاياه النائمة، كما ندعو مختلف القوى الكردية إلى توحيد الصف والكلمة، ووضع الخلافات جانباً، بما يصب في خدمة المصلحة العليا للشعب الكردي.

كذلك نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لردع المحتل التركي الذي أفسح عدوانه الهمجي المجال عمداً أمام إرهابيي داعش لإعادة تنظيم صفوفهم، الأمر الذي يقوّض الجهود التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في سبيل محاربة الإرهاب، ويعرّض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر مجدّداً."