الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف قرية في منبج

جيش الاحتلال التركي يهدد بإحراق أهالي قرية "جمي إيلكا"

تستمر الحملة العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال التركي في قرية "جمي إيلكا" التابعة لناحية لجي بشمال كردستان، وتستمر معها الهجمات العنصرية على أهالي القرية، حيث هدد جنود الاحتلال التركي القرويين بالحرق.

تشهد 65 قرية ومزرعة تابعة لناحيتي لجي ودارا هيني بشمال كردستان منذ أسبوع حظراً للتجوال، حيث بدأت حملة عسكرية لجيش الاحتلال التركي مع قرار حظر التجوال الذي دخل حيّز التنفيذ في الرابع من تشرين الأول الجاري.
وتشهد قرية "جمي إيلكا" التابعة لناحية لجي حملة عسكرية شديدة وحصاراً خانقاً واستمراراً للهجمات العنصرية من قبل جنود الاحتلال التركي، حيث تم اعتقال العديد من أهالي القرية والاستيلاء على الكثير من المتطلبات الأساسية العائدة للقرويين.
ووفقاً للخبر الذي نشرته وكالة ميزوبوتاميا فإن جنود الاحتلال التركي يتناوبون أمام منازل أهالي القرية ويمنعون الأهالي من الخروج من منازلهم.
ويقصف جيش الاحتلال التركي المناطق العليا من القرية، حيث مازال الحريق الذي يلتهم الغابات في شمال القرية مستمراً.
قطع الماء والكهرباء عن أهالي القرية
وتقطع سلطات الاحتلال التركي الماء والكهرباء عن أهالي القرية ولا تسمح بدخول المتطلبات الأساسية إلى القرية. كما يشارف علف الحيوانات المحتجزة في الحظائر على النفاد، حيث يخشى القرويون من نفوق حيواناتهم.
جيش الاحتلال التركي يستولي على منتجات القرويين
ويقوم جيش الاحتلال التركي العنصري بتخريب بساتين الفاكهة العائدة للقرويين والاستيلاء على منتجات الحليب التي أعدّها القرويون لأنفسهم، حيث أفادت المصادر المحلية أن جنود الاحتلال التركي وحرّاس القرى سرقوا أكثر من 100 سطل من مصل اللبن العائدة للقرويين. كما يداهم جنود الاحتلال التركي وحرّاس القرى منازل القرويين ويسرقون السكر والحمّص وغيرها من المتطلبات الأساسية للحياة.
التهديد بالاعتقال والقتل
ويقوم جنود الاحتلال التركي بتهديد سكان القرية بالاعتقال والقتل، حيث يقولون للقرويين: "سنقوم بقتلكم؛ سنحتجزكم في منزل وسنضرم النيران في المنزل ونحرقكم".
كما تستمر العربات المدرعة بالتجوال في القرية وبتهديد الأهالي، ولا يزال الغموض يلفّ مصير محمد علي أويونلو (82 عاماً) وابنه محمد أويونلو (45 عاماً) اللذين اعتقلهما جنود الاحتلال التركي قبل يومين.