جنود أتراك يطلقون النار من مروحيّة على قرية بريف آمد

ذكر شهود عيان من قرية "باندران" التابعة لناحية "لجي" في ريف مدينة آمد بشمال كردستان أنّ مروحيّة مقاتلة أطلقت النار على منازل القرويين, مؤكّدين أن جنود جيش الاحتلال التركي قاموا باعتقال المواطن "أونور فورال" واقتادوه لجهة مجهولة.

وأفادت مصادر محلّية أنذ جيش الاحتلال التركي قاموا, أمس الثلاثاء, بحصار قرية "باندران" وبدأوا بعمليّة عسكريّة, حيث أطلقت نيران رشّاسة من مروحيّة مقاتلة خلال تلك العمليّة أدّت إلى إصابة المواطن "أونور فورال" الذي اقتاده جنود أتراك إلى جهة مجهولة.

وأشار قرويّون من "بانداران" إلى أنّ جيش الاحتلال التركي عمد إلى إضرام النيران بالأشجار المحيطة بالقرية, الأمر الذي أدّى إلى اشتعال حرائق ضخمة دون أن يسمح للقرويّين بإطفاء الحرائق.

كما أكّدت مصادر أخرى أنّ جيش الاحتلال التركي بدأ بعمليّة عسكريّة في محيط قرى مردينيا, كوجران ودنكلاف حيث فرض حظر تجوال على القرويّين, فيما أطلق جنود أتراك النار من عربة مصفّحة على منازل المدنيّين.

وأوضحت المصادر ذاتها أنّ جيش الاحتلال التركي أِضرم النيران بحقول قريتي مردينيا ودنكلاف, ولدى محاولة القرويّين إطفاء النيران, اعترضهم جنود أتراك إلى جانب منعهم لسيارات الإطفاء بالقدوم إلى المنطقة.

وفي السياق ذاته, اعتقل الجنود الأتراك المواطن محمّد كابان وولده لدى محاولتهم إخماد الحرائق في قرية "توتى", واقتادوهما إلى ناحية لجى, دون معرفة مصيرهم حتّى ساعة إعداد الخبر.