لايزال اعتصام امهات السلام مستمراً في يومه الـ21 ضد الحصار المفروض على مخيم مخمور منذ من 66 يوم.

ويأتي هذا الحصار وسط نقصاً كبير في الادوية والمستلزمات الصحية ،وبدورهم يمنع اسايش الـحزب الديمقراطي الكردستاني بمرور المرضى إلى مشافي الاقليم مما يشكل خطراً كبير على حياة المدنيين.

وتعرض المخيم خلال السنوات الثلاث الماضية لهجمات متكررة شنتها الطائرات التركية منتهكةً في انتهاك واضح لسيادة اجواء العراق ، واسفرت اعتدائها عن سقوط عدد من الشهداء و الجرحى من ابناء المخيم.

وقطع الحصار ارزاق عوائل الكسبة العاملين لان السلطات لا تسمح لهم للتوجه للعمل في مشاريع المدينة، فيما يستمر الحصار في الوقت الذي بدأ فيه العام الدراسي الجديد في الاقليم ولا يسمح لدخول الطلبة الجامعيين الى المدينة.

وبدورهن وجهت"امهات السلام" المعتصمات،يوم 19 ايلول الجاري، رسالة الى الرئيس العراقي برهم صالح مطالبات بالتدخل لانهاء الحصار المفروض على مخيم مخمور من قبل السلطات في هولير.

واثار فرض الحصار المستمر منذ 66 يوم، موجة غضب لدى اهالي المخيم والذي يقطنه حوالي 12 الف نسمة وجلهم من اهالي شمال كردستان والذين نزحوا الى المنطقة هرباً من بطش قوات الاحتلال التركي منذ تسعينات القرن الفائت.