أكدت المتحدثة باسم ممثلي مؤتمر المجتمع الديمقراطي زلال بيلكين في حديثها لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول العزلة المفروضة على القائد أوجلان أن هذه العزلة تفتح الأبواب أمام الإبادة وتدعم سياسة الحرب.

وأشارت في لقاء مع الوكالة إلى تأثير العزلة على عموم الشرق الأوسط  قائلة: "إن العزلة لم تفرض على الكرد فحسب، لكنها تجاوزت حدود إيمرالي، وهي حالة انقطاع عن العالم وعدم القدرة على الاتصال بالآخرين، وهذا الأمر يعد  أحد طرق التعذيب، كما أن هذا القرار منافي للقوانين، ويحاولون من خلاله قطع العلاقة بين أوجلان وشعبه وإزالة فكره من الوجود".
العزلة هي استمرار للمؤامرة
وأوضحت أن العزلة هي استمرار للمؤامرة الدولية، مضيفة: "كان لفكر أوجلان تأثير مهم جداً على عموم شعب تركيا في عملية السلام، الحكومة لاحظت التأثير الفعال لفكر وفلسفة أوجلان، لذلك عملت على قطع علاقة أوجلان بالوسط الخارجي وتشديد العزلة عليه لطمس فكره ومنعه من التغلغل في عقول الشعب، وهذه العزلة تعتبر استمراراً للمؤامرة الدولية ولن تنتهي الحرب حتى تنتهي العزلة ولن تطرأ أي تطورات على الساحة السياسية مع وجود العزلة."
محكمة حقوق الإنسان الأوربية لا تقوم بمهامها
ولفتت بيلكين الإنتباه إلى قرارمحكمة حقوق الإنسان الأوربية فيما يخص المقابلات مع أوجلان قائلة: "محكمة حقوق الإنسان الأوروبية لم تقم بحماية حقوق الإنسان كما تدعي، ولم تقم بمهامها على الشكل المطلوب، و كما ذكرت سابقا بأنهم قلقون من قرار المحكمة ولجنة مناهضة التعذيب في السجون".
وأضافت "محكمة حقوق الإنسان الأوروبية تعلم جيداً الظروف الصعبة التي يعيشها سجناء إيمرالي منذ سنة 1999، لكن الملفت للنظر هو القرار الذي صدرفي 27 أيلول عن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية والذي يظهر جلياً فيه تناسي المحكمة لمهامها وواجباتها وأنها ابتعدت عن جميع معايرها وقيمها ".
العزلة تعذيب للمرأة
وأشارت إلى أن العزلة تحمل معنى التعذيب بالنسبة للمرأة وقالت: "يحاولون من خلال العزلة طمس طموحات ونجاحات المرأة، سنبقى نناضل حتى رفع العزلة، ونحن نعلم جيداً أننا كنساء ويجب علينا رفع وتيرة النضال، والوقوف في وجه العزلة في إيمرالي ويجب أن نناضل أكثر فأكثر من أجل رفعها كلية".