بهاء الدين قهرمان: الحكومة لا تعترف بإرادة الشعب

قال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في ناحية ريا ارموش بهاء الدين قهرمان: "إن الحكومة التركية لا تحترم إرادة الشعب، وتقول: لم نعمل الصواب تجاهكم، لم أنتصر عليكم أثناء صناديق الانتخابات، لذلك نحن أيضاً سنعتقل منتخبيكم".

ذكر الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في ناحية ريا ارموش بهاء الدين قهرمان، أن حزب العدالة والتنمية تعرض لضربة قوية في الانتخابات التي جرت بتاريخ 31 آذار/مارس و23 حزيران/ يونيو، وهو ينتقم بطريقة اعتقال الرؤساء واعضاء البلديات.

يُهزم حزب العدالة والتنمية خلال كل انتخابات في وان ونواحيها، لأن الشعب يصوت لحزب الشعوب الديمقراطي. ومنذ عام 2014 والشعوب الديمقراطي يفوز في الانتخابات التي جرت في مركز مدينة وان ونواحيها ومنذ ذلك الحين موجها صفعة قوية لحزب العدالة والتنمية. ولكن حزب العدالة والتنمية الذي لم يتمكن من الفوز بأصوات الشعب خلال الانتخابات، يستولي على إرادة شعب كردستان باحتلاله للبلديات.

واعتقلت السلطات التركية كل من الرئيسان المشتركان لبلدية ريا أرموش شهر زاد كورت وعزيمة ياجان، ولاتزال عزيمة الآن في الحبس الانفرادي في سجن أرزروم.

وقال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في ناحية ريا ارموش بهاء الدين قهرمان، إن حزب العدالة والتنمية – حزب الحركة القومية AKP-MHP الذي لم يستطع الفوز أمام حزب الشعوب الديمقراطي في صناديق الانتخاب، أراد التسلل إلى الخطوات الإدارية لوزارة الداخلية التركية وكان يستخدم نظام العدالة وبهذا الهدف يمارس نظام قضائي تجاه الشعوب الديمقراطي.

وأضاف قهرمان، أن حزب العدالة والتنمية تعرض لضربة قوية في الفترة انتخابات 31 آذار و 23 حزيران، وهو ينتقم من خلال معاقبة واعتقال الممثلين الكرد المنتخبين من قبل الشعب.

وقال قهرمان: "ما يقولونه هو في الأساس: "لم نفعل الصواب تجاههم، ولم نفوز عليهم خلال الصناديق، أنتم انتخبتم هؤلاء في صناديق الانتخاب، وأنا أيضاً سأعتقل رؤساء البلديات الذين انتخبتوهم".

يجب إظهار الاحترام لآراء الشعب

وأشار قهرمان إلى إنه لا توجد تحقيقات وسبب في مسرح الجريمة، ويتم اعتقال أصدقائهم بشكل غير قانوني، مشدداً على أنه يجب احترام آراء الشعب، ففي كل انتخابات من خلال تجاهل نتائج الانتخابات وتعيين موكلين لهم في البلديات يظهر عدم احترام لإرادة الشعب والديمقراطية. 

وأشار قهرمان إلى أنه لا توجد أي أسباب قانونية لوضع رؤساء البلديات المعتقلين لديهم في زنزانات المنفردة، فهي تشكل انتهاكًا لتمثيلهم وشخصيتهم المؤسسية، مُطالباً بالإفراج عن أصدقائهم واحترام إرادة الشعب.