الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف قرية في ريف منبج

بعد أن التقى ب"اوجلان"..علي عمر: ادركت معنى الوطنية والفداء بعد لقائه

اكد المواطن علي عمر الذي التقى بالقائد اوجلان بأنه تعلق بالحركة بشكل اكبر بعد لقائه بالقائد لأنه مثال للوطنية.

تتواصل لقاءاتنا مع مواطنين من غرب كردستان والذين التقوا بالقائد اوجلان. وهذه المرة التقينا بالسيد علي عمر وهو من سكان قامشلو ووالد احد الشهداء حيث التقى بالقائد اوجلان عام 1995 . وهو الآن عضوا في مؤسسة عوائل الشهداء في مدينة قامشلو.

و ذكر علي عمر بأن ولده ديار قامشلو استشهد عام 2000 في بلدة كاني جنكي مؤكداً بأنه ادرك معنى الوطنية وروح الفداء بعد لقائه بالقائد اوجلان. وتحدث عمر لوكالة فرات للانباء عن ذكرياته عندما ذهب الى دمشق قائلاً: "لم اكن اشعر بالحماس قبل اللقاء بالقائد اوجلان ، ولكن عندما التقيت به امتلكني شعورا لا يوصف على عكس ما كنت اتوقعه. دخل الينا والقى التحية حيث كان الرفاق يقولون عن القائد بأنه انسان مليء بالمعرفة وحينها كنت اعمل في حركة الشبيبة الاشتراكية. ومن خلال حديثه ادركت بأنه يعلم الكثير عن الاشتراكية وحينها قلت لنفسي هذا ما اريده.

وتابع عمر حديثه مؤكدا بأن الاشتراكين حينها لم يتحدثوا عن القضية الكردية لهذا ازداد تعلقي بهذه الحركة وهذه  الثورة. حيث تحدث القائد حينها عن الوطنية وعن ثورتنا بشكل موسع وكيف يجب ان يكون رفاقنا الثوريين وكيف عليهم العيش في الجبال وعن علاقتهم بالشعب وايضا كيف يجب ان تكون علاقتهم بين المجتمع".

واكد عمر بأنه ما يزال يعمل في الحركة والسبب الرئيسي لذلك هو القائد اوجلان وقال: "هناك العديد من الوطنيين انضموا الى هذه الحركة بالرغم من عدم لقائهم بالقائد. وبعدها ادركنا بأن وجود القائد بيننا امر مهم بالنسبة للشعب الكردي. وعندما تم اسر القائد اوجلان من قبل الدولة التركية وتم سجنه ادركنا حينها بانهم يشنون حربا ضد الشعب الكردي وهدفهم ابادتهم لانهم يدركون اهمية القائد. فهم كانوا يعتقدون بأنهم سيقضون على الشعب الكردي من خلال  اسر القائد اوجلان. ولكنهم لم يدركوا مدى تعلق الشعب الكردي بقائدهم اوجلان".

واضاف: "بعد أسر القائد اوجلان ، لم يتمكنوا من تقليص ارتباط القائد بقضية الشعب الكردي. حيث زرع القائد فينا حب الوطن والتضحية للدفاع عنه. لذلك يجب علينا القول بأننا اصبحنا وطنيين وادركنا قضيتنا واصبحنا اصحاب كرامة بفضل القائد اوجلان وبفضله اصبحت اب لاحد الشهداء. حيث كان القائد يقول دوما: "شهدائنا هم رموزا للوطنية والحرية وسنسير على طريقهم" فالقائد اوجلان مثال للوطنية كما اننا سنعيش مستقبلا زاهرا بوجود القائد".