أصدرت منسقية إعلام المرأة الحرة بياناً، استذكرت فيه الشهيدة دنيز فرات، وعاهدت بالسير على خطاها

وجاء في البيان أنه وأثناء حرق دولة الاحتلال التركي لقرى في باكور كردستان، في أعوام الـ90، هاجرت الشهيدة دنيز وعائلتها إلى باشور كردستان. دنيز فرات مع شقيقتين لها لم يرضخن لممارسات الاحتلال التركي، واتخذن مكاناً لهن في صفحات النضال.

وتابع البيان "الشهيدة دنيز فرات أصبحت مثالاً للمرأة المقاومة التي لم ترضخ للاحتلال، وسارت على خطى الحرية وانتهجت خط الشهيدة غربتللي ارسوز التي أصبح   قلمها، سلاحها وفكرها مثالاً لنضال الحرية، زميلتنا الشهيدة دنيز فرات ناضلت ضد كافة أوجه الاستعمار والاحتلال ضد الشعب الكردي، وأظهرت الوجه الحقيقي لمرتزقة داعش، المدرب من قبل دولة الاحتلال التركي، ولم تتردد في تقديم حياتها في هذا السبيل.

وعاهدت منسقية إعلام المرأة الحرة في نهاية البيان بالسير على خطى الشهيدة دنيز، "في العام الخامس من شهادة دنيز نستذكر كافة شهداء الإعلام الحر، ونعاهد بتصعيد النضال".