المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) يبارك عيد الفطر

بارك المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) عيد الفطر لجميع العالم الإسلامي والشعب الكردي وتمنى أن يصبح هذا العيد وسيلة لنشر السلام والطمأنينة للعالم أجمع.

وبهذه المناسبة أصدر المجلس الرئاسي لـ ( (KNKالبيان التالي حيث جاء فيه:

يصادف غداً عيد الفطر، وللأسف نستقبل هذه المناسبة السعيدة في وقت حرج حيث نشهد في هذه السنة الكثير من الأزمات، يمرهذا العيد في مرحلة تاريخية على شعبنا الكردي والعالم ، في وقت يكافح العالم أجمع وباء كورونا(Covid-19)، لن يستطيع شعبنا كالسنوات السابقة أن يبارك هذا العيد بشكل جماعي، حيث كانوا يباركون بعضهم البعض بيتاً بيتاً، تعتبرهذه المرحلة حاسمة لشعوب العالم، ولكن مهما يكن سيُحتفل بهذا العيد بمعناه المعهود، في هذه الأيام التاريخية وباحتفالنا بهذا العيد سنعطي رداً قوياً وإرادة أقوى لمحاربة هذا الوباء، وبناء حياة ملؤها السعادة والسلام.    

فالعدو برغم هذا الوضع المتأزم لا ينكفئ على مهاجمتنا، يشن حملات الإبادة ضد شعبنا في شمال وغرب وجنوب كردستان، حيث احتلت الدولة التركية جزء من غربي كردستان وغايتها تدمير التجربة الديمقراطية (الإدارة الذاتية) التي شكلها الكرد في هذا الجزء من كردستان، وأيضاً زادت من حملاتها على جنوب كردستان، في الوقت الذي يعيش شعبنا في جنوب كردستان أزمة سياسية واقتصادية خانقة، بالإضافة الى الأزمة التي يمر بها شعبنا في شرق كردستان يتم قتل أبناء شعبنا الذين يسعون في تأمين قوت يومهم وبشكل يومي تحت ذريعة حماية الحدود، ومن جهة أخرى تستمر حالات الاعتقال والتعذيب والاعدامات.    

هناك مقاومة لا مثيل لها ضد هجمات الاحتلال، ومقاومة شعبنا من أجل الحرية لازالت مستمرة، لاشك وفي الأجزاء الأربعة كما في كل مكان لم يعد شعبنا كالسابق، فالآن يتمتع بوعي كبير في خضم نضال ديمقراطي وطني معاصر، لم يعد ذلك المظلوم الواقف على أبواب ظالميه، ولم يعد يقبل القهر والظلم والاستعباد، فقط يثق بنفسه وبقائده وبنضاله لنيل حريته.

نأمل ونؤمن بأن شعبنا سيتمكن قريبًا من الاحتفال بأعياده واحتفالاته في سلام وهدوء وحرية، وبهذه المناسبة نبارك هذا العيد لمعتقلينا ولمقاتلي الحرية ولشعب كردستان والعالم الإسلامي.