وجه المؤتمر الوطني الكردستاني(KNK) رسالة تهنئة بمناسبة عيد الاضحى مؤكداً بأن إيمانهم قوي بان الشعب الكردي سيحتفل بأعياده بأمن وسلم وحرية في المدى القريب. كما وهنئ المؤتمر في البداية المعتقلين و المناضلين ومقاتلي الحرية، الشعب الكردي والعالم الاسلامي بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.

وجاءفي نص الرسالة: "غداً هو اول ايام عيد الاضحى ولكن وللأسف سنحتفل بهذا العيد في مرحلة متأزمة مرة اخرى. ففي شمال كردستان يواصل الاحتلال هجماته ضد الشعب الكردي حيث يواجه شعبنا القتل والانتهاك كما لم تسلم طبيعة وطننا من همجية الاحتلال وعلاوة على هذا تزداد التهديدات التي يطلقها العدو  ضد شعبنا في مناطق غرب كردستان(روج افا)، كما تزداد الانتهاكات التي يمارسها النظام الدكتاتوري ضد الشعب الكردي في شرق كردستان يوما بعد يوم. وفي جنوب كردستان تزداد القضايا الاقتصادية والاجتماعية ولم يتم حل مشاكل المناطق الى الآن والى جانب هذه المشاكل تزداد الهجمات التي تشنها الدولة التركية المحتلة في تلك المناطق". 

كما اكد المؤتمر الوطني الكردستاني(KNK) بأن الدولة التركية المحتلة تشن هجماتها ليس فقط في شمال كردستان، وانما في جنوب وغرب كردستان ايضا وتابع: "ان الدولة التركية المحتلة احتلت جزء من تراب غرب كردستان وجزء من تراب جنوب كردستان ايضاً وتريد توسيع احتلالها الغاشم. وان مقاتلي الحرية وشعبنا يناضلون جنباً الى جنب ضد هذه الهجمات بكل ما لديهم من قوة ويفشلون هجمات العدو ببطولة وبروح فدائية ليس لها مثيل".

كما جاء في البيان: "إنه من المؤسف في مثل هذه الايام المباركة، بأن الذين يشنون هجمات ضد شعبنا لا يعتبرون انفسهم كمسلمين فحسب، بل يصورون انفسهم كقادة للمسلمين. وسيظهرون على شاشات التلفزة يوم العيد وسيقولون "نحن المسلمون الطيبون والخيرون" ويخبؤون انتهاكاتهم واستبدادهم لشعبنا وراء هذه الشعارات الرنانة.

وان الشعب الكردي في الاجزاء الاربعة من كردستان وفي كل الاماكن لم يبقى ذاك الشعب البسيط، بل انه اصبح صاحب إرادة وذهنية واسعة وهو في خضم صراع من اجل القومية الديمقراطية المعاصرة. ولم يعد هذا الشعب يقبل الظلم والاستبداد ولم يعد يثق بأحد غير نفسه وقائده ونضاله.

ونحن على يقين بأن شعبنا سيحتفل بأعياده بأمن وسلام وحرية في القريب العاجل. وبهذه المناسبة نهنئ في البداية معتقلينا المناضلين والمقاتلين من اجل الحرية، الشعب الكردي والعالم الاسلامي".