العدالة والتنمية يستولي على بلديات جديدة لحزب الشعوب الديمقراطي

في إطار حملة الإبادة السياسية التي تستولي فيها حكومة العدالة والتنمية على البلديات، وبأمر من وزارة الداخلية التركية تمت إقالة الرؤساء المشتركين لبلديات حزب الشعوب الديمقراطي في ناحيتي "كم كم" و"كوب"وبلدة ليزه التابعة لمدينة موش، وتعيين وكلائها.

اعتقلت قوات الشرطة التركية يوم أمس، كل من الرئيس المشترك لبلدية حزب الشعوب الديمقراطي في "كم كم" أوكلو كاراسلان، والرئيس المشترك في ناحية كوب، عدنان توبجي، والرئيس المشترك لبلدية بلدة ليزه ديلاور كسكين التابعة لمدينة موش، خلال تنفيذ حملة مداهمة على منازلهم، وإقالتهم من مناصبهم بذريعة "الدعاية للتنظيم" من قبل وزارة الداخلية لدولة الاحتلال التركي.

وعينت السلطات التركية موكلين لها بدلاً من الرؤساء المشتركين للبلديات الذين تم توقيفهم، وأعلن والي مدينة موش أن قائمقام ناحية كوب "محمد إيليدي" أصبح موكلاً لبلديتي كوب وليز، وأن قائمقام ناحية "كم كم" أرطغرل آفجي أصبح أيضاً موكلاً في بلدية "كم كم" بعدإقالة الرؤساء المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي المنتخبين من قبل سكان المنطقة.

تعين موكلين في 31 بلدية للشعوب الديمقراطي

وفاز حزب الشعوب الديمقراطي HDP أثناء الانتخابات المحلية التي جرت بتاريخ 31 آذار/مارس، بـ 65 بلدية في 3 مدن رئيسية كبرى، 5 مدن، 45 ناحية و12 بلدة.

الجدير بالذكر أنه وبالتزامن مع تعيين الموكلين للحكومة التركية تم الاستيلاء على 3 بلديات في مدن رئيسية و25 ناحية و3 بلدات. إضافة إلى ذلك، تم اعتقال 19 رؤساء مشتركين للبلديات الذين تم تعيين موكلين لحزب العدالة والتنمية بدلاً منهم، وما زال 5 رؤساء آخرين معتقلين لدى السلطات التركية.