البيت الإيزيدي يطالب بحرية القائد عبدالله أوجلان

أصدر البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة بياناً قال فيه: إن القائد أوجلان أثّر بفكره وفلسفته في الملايين في أنحاء العالم, وفضح مخططات وأطماع الأنظمة المهيمنة التي تستبيح احتلال مناطق خارج حدودها.

ويصادف يوم غد (15 شباط)  الذكرى الحادية والعشرين للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان والتي نفذتها الاستخبارات التركية بمشاركة عدد من استخبارات دول أخرى عام 1999.

وجاء في نص البيان البيت الإيزيدي بإقليم الجزيرة:

"تمر علينا الذكرى السوداء الـ 21 للمؤامرة الدولية بحق القائد الأممي عبدالله أوجلان والتي استهدفت في شخصه الشعب الكردي، وكل الشعوب التواقة للحرية, هذه المؤمرة التي شاركت فيها مجموعة كبيرة من الأطراف والدول عام 1999 وانتهت في كينيا حيث اشتركت فيها استخبارات كل من أمريكا وإسرائيل وتركيا.

ومنذ 15 فبراير 1999 وأسير السلام والإنسانية والديمقراطية القائد عبدالله أوجلان خلف قضبان سجن إمرالي.

أوجلان الذي أثّر بفكره وفلسفته في تاريخنا المعاصر في الملايين في أنحاء العالم, وحوّل سجنه الانفرادي إلى منبر للسلام والديمقراطية والحرية, فاضحاً مخططات وأطماع الأنظمة المهيمنة، وهو في صراع مع أكبر قوة شوفينية في المنطقة والتي تستبيح احتلال مناطق خارج حدودها.

إننا في البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة نرفع صوتنا عالياً مع جميع الأحرار للمطالبة بالحرية للقائد أوجلان من السجن التركي في إمرالي وفكّ العزلة المفروضة عليه."