استنكر حزب ميزوبوتاميا للحرية في بيان له، الهجوم الغادر الذي استهدف المناضل ديار غريب في الخامس من تموز.
وجاء في نص البيان: "نحن حزب ميزوبوتاميا للحرية نستذكر الرفيق ديار غريب الثوري الإشتراكي وصديق الشعوب، وندين بشدة تلك العقلية التي  تقف وراء هذه المجزرة المرتكبة بحقه هو ورفاقه".

ولفت البيان إلى أن الدولة التركية هي دولة قتل وإبادة منذ تأسيسها، وتم استذكار مجزرة سنة 1915، وأكد الحزب أن الدولة التركية منذ ذلك الوقت تتعامل مع الشعب اعتماداً على ذهنية الإنكار والإبادة، وأشار إلى أن الدولة التركية تحارب الشعب الكردي في شخص نضال حركة الحرية الكردستاني منذ 50 سنة، كما ذكر أيضاً بأن هزيمة حزب العدالة والتنمية أمام الكرد هي السبب في تزايد هجمات الدولة التركية الفاشية.

نداء للحزب الديمقراطي الكردستاني

وتطرق البيان إلى الاحتلال التركي لجنوب كردستان والهجمات التي يشنها، وأكد أن استمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني في علاقاته مع دولة الاحتلال التركي، يعرض أراضي كردستان للاحتلال؛ وقال حزب ميزوبوتاميا للحرية أيضاً: "يريدون بهذا الاحتلال انتهاك كرامة الشعب الكردي والشعوب والأشخاص الذين يدعمون الديمقراطية، وهذا الأمر مرفوض ومنافٍ للأخلاق السياسية، ومن هذا المنطلق شاركوا بالمؤامرة الغادرة التي استهدفت الرفيق غريب الذي كان يتسلح بوعي ديمقراطي ومقاوم في وجه الاحتلال التركي لجنوب كردستان، وتسببت في استشهاد الرفيق ديار غريب واثنين من رفاقه.

وتعتبر هذه المؤامرة رسالة للدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني في شخص الرفيق غريب، ولذلك فإن أي موقف داعم للديمقراطية والحرية والمساواة، ومناهض للاحتلال التركي هو موقف مشرف"

وجاء في البيان "نحن حزب ميزوبوتاميا للحرية نطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتخلي عن سياسة الاحتلال التي تمارسها الدولة التركية والعمل من أجل بناء وحدة وطنية ديمقراطية، وأن لا يقفوا مع احتلال الدولة التركية بل مع الإنجازات السياسية الكردية، لكي يتمكن الشعب الكردي من تحقيق إرادة ديمقراطية وطنية".