ارسلان: اللقاء الاخير مع القائد ليس نهاية العزلة.. وعلى الدولة التركية الاستفادة من حلوله السلمية 

اكد الرئيس المشترك لحزب الاقاليم الديمقراطية(DBP) محمد ارسلان بأن اللقاء الاخير الذي جرى مع القائد اوجلان لا يعني انتهاء العزلة المفروضة عليه.

تحدث الرئيس المشترك لحزب الاقاليم الديمقراطية(DBP) محمد ارسلان لوكالة فرات للانباء ANF عن اللقاء الاخير الذي جرى مع القائد اوجلان في الثاني من ايار الجاري. حيث اوضح ان هذا اللقاء الذي جاء بعد 8 اعوام منذ اخر لقاء عام 2011، وبعد مقاومة الاضراب عن الطعام التي دامت ستة اشهر وما زالت مستمرة، يمثل بالنسبة لهم اهمية كبيرة. 

وقال: "هناك عزلة مشددة على القائد اوجلان منذ 5 من نيسان عام 2015 وهذا واضح بالنسبة للشعب الكردي. وقد قلنا العديد من المرات بأن العزلة المفروضة على القائد اوجلان هي عزلة مفروضة على الشعب التركي وبشكل خاص على الشعب الكردي. وان اللقاء الاخير الذي جرى مع القائد اوجلان بعد 8 اعوام اعطى امل صغير للرأي العام التركي، ولكنه لا يعني انتهاء العزلة المفروضة عليه".

وبدوره اشار ارسلان الى ان هذا اللقاء لم يجري بفضل الانتخابات التي جرت في 31 من آذار او بفضل الانتخابات التي ستجرى في اسطنبول، وانما جرى بفضل المقاومة التي يخوضها المناضلين الكرد في حملات الاضراب عن الطعام وبفضل حملة الاضراب حتى الموت عن الطعام التي بدأت مؤخراً، وقال: "هذا كان مجرد لقاء لا اكثر ولا يعني انتهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان. حيث طالب كل من محامي القائد اوجلان وذويه في 2 من ايار باللقاء به ، الا ان السلطات التركية لم تستجيب لهم. وبالرغم من ذلك فانه شيء ذا اهمية بأنه بعد 8 اعوام من العزلة المشددة استطاع محامو القائد اوجلان باللقاء به. ولا توجد مساعي خاصة من اجل القائد اوجلان لذلك يجب الا نعتبر هذا اللقاء هو انتهاء للعزلة المفروضة على القائد اوجلان".

وتطرق ارسلان في حديثه الى الرسالة التي ارسلها القائد لنا، وقال: "في الحقيقة ان السيد اوجلان قد سهل الازمة الاجتماعية والسياسية في تركيا. فمنذ 7 من حزيران كان هناك ازمة مثيرة للقلق احتاجت لتضحيات كبيرة. حيث وجه السيد اوجلان حديثه في الرسالة الى الساسة، وقال: "ان الحل الوحيد لحل الازمة التي تمر فيها تركيا هو تحقيق الديمقراطية والمصالحة. مالم تتحقق الديمقراطية ستستمر الازمة التي ستولد الحرب والدمار. وفي الحقيقة ان السيد اوجلان يضع امامنا حلول سلمية تناسب جميع الاطراف في تركيا. لهذا ان السيد اوجلان ليس شخصاً عادياً وعلى الدولة التركية ان تتعامل معه بشكل جدي وعليها ان تستفاد من الحلول السلمية التي ينادي بها القائد اوجلان".