انضم الشاب أيوب خليل وهو من جنوب كردستان إلى فعالية الدروع البشرية في منطقة برادوست وذلك تنديداً بالهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي، واعتقلته قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) في 8 من تموز أثناء عودته إلى منزله في ناحية سيدكان التابعة لمدينة هولير.
ووفقاً للمعلومات الواردة إلينا فإن الشرطة قد اقتادته في 10 من تموز الى مصيف ومارست ضده أساليب العنف والتعذيب وبعدها تم تسليمه إلى شرطة هولير.
وتشعر عائلة خليل، التي لا تستطيع الحصول على معلومات عن ابنها، بالقلق إزاء الوضع، فلم تسمح قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني للعائلة بالذهاب للقاء نجلهم ويتم رفض جميع طلبات العائلة بزيارته دون سبب.
وسألت العائلة عن السبب وراء عدم سماح لقوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني لهم بمقابلة ابنهم، كما أنها أعربت عن استيائها ودعت السلطات إلى التدخل واتخاذ الإجراءات لصالح أيوب خليل.
لم تتوفر أي معلومات متعلقة بصحة الناشط أيوب خليل.